جسر: نفت هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان في بيان لها يوم أمس السبت أن تكون الهيئة السياسية أو المجالس المحلية في المنطقة قد منعوا أحداً من الخروج من مخيم الركبان، مشيرةً إلى أنهم ساعدوا بخروج 17 ألف شخص إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في وقت سابق.
وجاء بيان هيئة المخيم، الواقع على الحدود السورية الأردنية، في إطار تكذيبها مزاعم مركز المصالحة الروسي بأن المجالس المحلية أو الجيش الحر يمنع دخول حافلات الأمم المتحدة لنقل النازحين من المخيم.
وكانت الهيئة قد أعلنت يوم اﻷربعاء الماضي رفضها دخول عربات تابعة للهلال اﻷحمر السوري أو لمكاتب اﻷمم المتحدة في دمشق. لكن الهيئة، وفي سياق تكذيبها مزاعم مركز المصالحة، وضّحت أسباب رفضها بأن الاعتراض كان على دخول الباصات والشاحنات إلى داخل المخيم بسبب الحرب الإعلامية التي يمارسها نظام الأسد وروسيا.
واعتبرت الهيئة وجود رئيس المركز الروسي للمصالحات “أليكسي باكين”وبلاده بالإضافة لنظام الأسد المغتصب للسلطة غير شرعي في سوريا، مضيفةً أن الجيش الحر يقوم على حماية منطقة 55كم وحماية أهالي مخيم الركبان، ولا يتدخل في العمل المدني.