جسر:متابعات:

شنت هيئة تحرير الشام صباح يوم أمس هجوماً جديداً على بلدة “تلعادة” المجاورة لمدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، وسط اشتباكات عنيفة مع مجموعات مرتبطة بتنظيم “حراس الدين”.
وبحسب مصادر محلية فقد حشدت هيئة تحرير الشام تعزيزات كبيرة ضمت عشرات الآليات والعناصر إلى محيط البلدة ونصبت حواجز على مداخل ومخارج البلدة ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها.
وقامت باقتحام البلدة في تمام الساعة السادسة صباحا بعد التمهيد بالرشاشات الثقيلة، تلتها مواجهات مع عناصر من حراس الدين.
حيث تستهدف الحملة مجموعات الخطف المتواجدة في البلدة، وعلى راسهم مجموعة قتيبة البرشا، وهو قيادي سابق في الهيئة، وقد هرب من سجونها منذ عامين اثناء غارات الطيران الروسي التي دمرت السجن المركزي.
وكان من نتائج اشباكات اليوم تدمير مدفع 23 لحراس الدين وموت احد عناصرها الذي قام بتفجير نفسه اثناء محاصرته.
وكانت هيئة تحرير الشام قد شنت هجوما مماثلا على بلدة تلعادة في تموز الماضي، واشتبكت على إثرها مع عناصر من تنظيم حراس الدين قتل حينها عدد من عناصر الطرفين، إضافة إلى مقتل مدنيين وهما جميل الشيخ صالح وعمر قوجة.
والجدير ذكره ان مدير المركز القومي الأمريكي لمكافحة الإرهاب “كريستوف ميللر” اعتبر أن تنظيم حراس الدين مُنِي بخسائر فادحة، خلال معاركه مع الهيئة مما اعاق نموه وقلص سطوته.