هيثم مناع يصف العملية التركية بـ “أكبر مشروع للتغيير الديموغرافي في سورية!

هيثم مناع يصف العملية التركية بـ “أكبر مشروع للتغيير الديموغرافي في سورية!

هيثم مناع يصف العملية التركية بـ “أكبر مشروع للتغيير الديموغرافي في سورية!

هيثم مناع يصف العملية التركية بـ “أكبر مشروع للتغيير الديموغرافي في سورية!

هيثم مناع يصف العملية التركية بـ “أكبر مشروع للتغيير الديموغرافي في سورية!

هيثم مناع يصف العملية التركية بـ “أكبر مشروع للتغيير الديموغرافي في سورية!

هيثم مناع يصف العملية التركية بـ “أكبر مشروع للتغيير الديموغرافي في سورية!

شارك

هيثم مناع يصف العملية التركية بـ “أكبر مشروع للتغيير الديموغرافي في سورية!

هيثم مناع يصف العملية التركية بـ “أكبر مشروع للتغيير الديموغرافي في سورية!

جسر: متابعات

كتب “المعارض” السوري هيئم مناع منشوراً على صفحته في فيس بوك بعنوان “لا للاحتلال التركي”.

ووصف في منشوره أن ما يجري الآن شرق الفرات بأنه “احتلال لأراض سورية في أكبر مشروع للتغيير الديمغرافي في سورية” فقال إن “ما يحدث اليوم، ليس مواجهة مع وحدات حماية الشعب أو قسد أو الإدارة الذاتية، نحن أمام احتلال لأراض سورية في أكبر مشروع للتغيير الديمغرافي في تاريخ سوريا الحديث. وأي تغيير ديمغرافي واسع يستخدم اللاجئين الضحايا في إثارة النعرات القومية بين مكونات الشعب السوري الواحد”.

الأمر الذي استدعى بعض المعلقين على صفحته بالرد قائلين:

وأضاف مناع في منشوره “ليس ثمة جدوى للتعرض لما سبق التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 2019، فالمشروع التركي لما سمي بالمنطقة الآمنة سبق وجود داعش وولادة قسد. الحكومة التركية التي سمحت بدخول قرابة 120 ألف مقاتل أجنبي إلى الأراضي السورية لا تملك أي صك براءة في لجوء ملايين السوريين هربا من قمع السلطات السورية والتنظيمات الإرهابية، وبالتالي ليس لها إعطاء الدروس في مواجهة الإرهاب أو توفير بيئة آمنة لعودة اللاجئين. من هنا تجريمنا لموقف بعض السوريين المؤيدين للاحتلال التركي أو المشاركين فيه. فهل دور ما يسمى “الجيش الوطني” محاربة أبناء شعبنا في شرقي الفرات والقتال تحت أمرة الجيش التركي؟”.


وتابع إن “حزام العفة الأردوغاني” يزرع إسفينا في صلب النسيج المجتمعي السوري مع كل ما يترتب على ذلك من نتائج كارثية بعيدة الأمد، وكما يتوافق أغلبية أبناء شعبنا، لا يوجد نصر عسكري في الوضع السوري المعقد، وكما شاهدنا نزوح مئات الآلاف من عفرين، فإن عدد الضحايا سيكون أكبر ممن تدعي الحكومة التركية إعادتهم إلى سوريا. لا يختلف الحل الأمني العسكري التركي عن خيار السلطات السورية الأمني العسكري منذ 2011، ومن مهازل القدر تحول فصائل مقاتلة سورية إلى “شبيحة” للمشروع الأردوغاني”.


وأدان المؤتمر الوطني الديمقراطي السوري، “العدوان التركي” متوجهاً إلى كل المنظمات السياسية والمدنية وأبناء الشعب  للوقوف في وجه “العدوان” وتنظيم أشكال المقاومة المدنية المختلفة لإحباطه.

شارك