واشنطن بوست”: التطبيع مع نظام “الأسد” له عواقب وخيمة و بايدن لا يعارضه

واشنطن بوست”: التطبيع مع نظام “الأسد” له عواقب وخيمة و بايدن لا يعارضه

واشنطن بوست”: التطبيع مع نظام “الأسد” له عواقب وخيمة و بايدن لا يعارضه

واشنطن بوست”: التطبيع مع نظام “الأسد” له عواقب وخيمة و بايدن لا يعارضه

واشنطن بوست”: التطبيع مع نظام “الأسد” له عواقب وخيمة و بايدن لا يعارضه

واشنطن بوست”: التطبيع مع نظام “الأسد” له عواقب وخيمة و بايدن لا يعارضه

واشنطن بوست”: التطبيع مع نظام “الأسد” له عواقب وخيمة و بايدن لا يعارضه

شارك

واشنطن بوست”: التطبيع مع نظام “الأسد” له عواقب وخيمة و بايدن لا يعارضه

واشنطن بوست”: التطبيع مع نظام “الأسد” له عواقب وخيمة و بايدن لا يعارضه

جسر – صحافة

نشرت صحيفة “واشنطن بوست”، مقالاً سلطت من خلاله الضوء على عمليات التطبيع مع النظام السوري والتي بدأت بها عدة دول عربية.

واعتبرت الصحيفة أنّ إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لم تعارض على هذا التوجه، محذرة من ذلك وقالت إنه له “عواقب وخيمة”.

وجاء في تقرير للصحيفة حمل عنوان: “بايدن يؤيد ضمناً التطبيع مع الأسد”، أن الدفع العربي لتطبيع العلاقات مع النظام السوري ليس جديداً، لكن سرعته المتقدمة تنذر بالخطر للكثيرين، لافتة إلى أن بايدن أعطى تأكيدات صريحة بأنه لن يُعاقب المطبعين مع نظام الأسد بموجب “قانون قيصر”.

وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن “مؤيدي التطبيع يجادلون بأن 10 سنوات من العزلة والضغط على الأسد لم تسفر عن أي تقدم في التسوية السياسية، بينما العقوبات أدت إلى تفاقم معاناة السوريين”، كما يجادلون بأن “الانخراط العربي يمكن أن يضعف القوة الإيرانية في سوريا”.

واعترفت الصحيفة بعدم وجود “خيارات جيدة” في سوريا، إلا أنها اعتبرت أن “الترحيب ضمنياً لقاتل جماعي بالعودة إلى الحظيرة الدبلوماسية ليس مقبولاً”، لأن “التطبيع مع الأسد لن ينهي الحرب، والنظر في الاتجاه الآخر إفلاس أخلاقي واستراتيجي”.

وبحسب الصحيفة أن الأمل الوحيد في تحقيق سلام واستقرار وعدالة حقيقيين في سوريا هو أن تعاود أميركا الانخراط دبلوماسياً وتعمل على إحياء العملية السياسية الدولية وقيادتها، والمساعدة في تحسين حياة السوريين الذين يعيشون خارج سيطرة الأسد، “بدلاً من نصحهم بعقد صفقات مع مضطهدهم”.

شارك