نشرت صحيفة “واشنطن بوست مقالاً أثنت فيه على أداء المستشارة الألمانيا أنجيلا ميركل وسياستها في استقبال اللاجئين السوريين على مدار ثلاث سنوات.
وجاء في المقال “لام الكثير من الأوروبيين مستشارة ألمانيا، لفتحها أبواب البلاد قبل 3 سنوات أمام اللاجئين السوريين، واتهموها بالمراهنة على مستقبلها السياسي لكن الأيام كشفت عكس ذلك”.
واعتبر كاتب المقال أن “المستشارة الألمانية التي لم تخسر مستقبلها السياسي بدأت تجني هي وبلادها ثمار هذه التجربة، بعد انخراط عدد كبير من اللاجئين في دورة العمل والإنتاج داخل الشركات الألمانية، وذلك عبر بوابة التدريب المهني الذي صمم خصيصاً للوافدين الجدد الذين جاؤوا إلى ألمانيا هرباً من الحرب والفقر.
ومع انخفاض معدلات البطالة في ألمانيا إلى أدنى معدلاتها منذ 30 عاما، فقد الشباب الألمان رغبتهم بالتدريب المهني، لتتجه الشركات إلى اليد الوافدة المدربة والتي خضعت لنظام التدريب المهني.
وتستفيد ألمانيا من التركيبة الديموغرافية للوافدين الجدد، إذ حوالي ٦٠ ٪ منهم لم يتجاوزوا الـ ٢٥ عاماً.
ومع انخفاض عدد السكان الألمان الأصليين، فإن ألمانيا بحاجة ماسة إلى هؤلاء الشباب من أجل تجديد دمائها.