جسر – متابعات
أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية تهماً لنظام الأسد، بدعم جماعات إرهابية مثل تنظيمي “داعش” و”القاعدة”، عبر إطلاق سراح “المتطرفين والإرهابيين” من السجون.
وقالت السفارة الأمريكية في سوريا عبر “فيسبوك”، الجمعة: “لدى نظام الأسد تاريخ طويل في إطلاق سراح المتطرفين المعروفين وغيرهم من الإرهابيين من سجونه، وبالتالي زيادة عدد العناصر الإرهابية لخدمة المصالح الأنانية للنظام”.
وأضافت: “وقد استخدم النظام هذا التكتيك منذ عام 2011 لعسكرة المعارضة السورية وجعلها متطرفة، وهو ما يستخدمه النظام بدوره لتبرير حملات القمع الوحشية على مواطنيه”.
وأكدت واشنطن دعمها “إطلاق سراح المعتقلين تعسفياً والمحاسبة الكاملة للنظام عن أكثر من 130 ألف شخص من المختفين قسراً والمحتجزين، كما دعت المؤسسة المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأشخاص المفقودين في سوريا”.
وقالت إن “إطلاق النظام المتعمد للإرهابيين – مع تجاهله في الوقت نفسه مثل هذه الدعوات الدولية للإفراج عن المختفين قسراً – لا يؤثر سلباً على سوريا فحسب، بل يؤثر أيضاً على الأمن الإقليمي والعالمي. وقد انضم العديد من السجناء المفرج عنهم إلى الجماعات المتطرفة أو حتى قادوها، الأمر الذي يقوض الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب”.
وأردفت أن “الدعم النشط الذي يقدمه نظام الأسد لجماعات مثل داعش والقاعدة يؤكد التاريخ الدنيء للنظام السوري باعتباره أحد أوائل وأقوى الدول الراعية للإرهاب”.
وكان قد أطلق نظام الأسد عقب انطلاق الثورة الشعبية السورية، سراح المئات من المتطرفين المحتجزين في سجونه، انضم عدد كبير منهم إلى تنظيمات متطرفة مثل “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” و”داعش”.