واشنطن تعلّق على تصريحات بشار الأسد بشأن “اللقاءات” مع أميركا

واشنطن تعلّق على تصريحات بشار الأسد بشأن “اللقاءات” مع أميركا

واشنطن تعلّق على تصريحات بشار الأسد بشأن “اللقاءات” مع أميركا

واشنطن تعلّق على تصريحات بشار الأسد بشأن “اللقاءات” مع أميركا

واشنطن تعلّق على تصريحات بشار الأسد بشأن “اللقاءات” مع أميركا

واشنطن تعلّق على تصريحات بشار الأسد بشأن “اللقاءات” مع أميركا

واشنطن تعلّق على تصريحات بشار الأسد بشأن “اللقاءات” مع أميركا

شارك

واشنطن تعلّق على تصريحات بشار الأسد بشأن “اللقاءات” مع أميركا

واشنطن تعلّق على تصريحات بشار الأسد بشأن “اللقاءات” مع أميركا

جسر – متابعات

علقت الولايات المتحدة الأمريكية عن إعلان رأس النظام في سوريا بشار الأسد، وجود “لقاءات” تجري بين الحين والآخر، مع واشنطن.

وقال بشار في مقابلة متلفزة، أجراها وزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا في القصر الرئاسي ونشرت وكالة “سانا” مقتطفات منها إن “أمريكا حاليا بشكل غير شرعي تحتل جزءا من أراضينا وتمول الإرهاب وتدعم إسرائيل التي أيضا تحتل أراضينا”.

وأضاف: “نلتقي معهم (الأمريكيين) بين الحين والآخر، مع أن هذه اللقاءات لا توصلنا إلى أي شيء، ولكن كل شيء سيتغير”.

ومن جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لقناة “الحرة”: “لن نعلق على تفاصيل مناقشاتنا الدبلوماسية الخاصة”.

وأضاف المتحدث الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: “يبقى موقف الإدارة واضحا وهو أنه لن نقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد في غياب تقدم حقيقي نحو حل سياسي دائم للصراع، ونواصل توضيح ذلك علناً وسرا مع شركائنا بما في ذلك أولئك الذين يتعاملون مع النظام السوري”.

وأكد المتحدث عن قناعة الولايات المتحدة بأن “الحل السياسي المنصوص عنه في قرار مجلس الأمن رقم 2254 يبقى هو الحل الوحيد القابل للتطبيق للصراع السوري… نعمل مع حلفائنا والشركاء ذوي التفكير المماثل والأمم المتحدة لتنفيذ هذا القرار”.

ويحمّل القرار المذكور نظام الأسد، مسؤولية “حماية السكان”، ويجدد التأكيد على أن “الحل المستدام الوحيد للأزمة الحالية في سوريا هو من خلال عملية سياسية شاملة، بقيادة سورية تلبي تطلعات الشعب السوري”.

كام ينص القرار الدولي على “إنشاء هيئة حكم انتقالية شاملة، يتم تشكيلها على أساس الموافقة المتبادلة، مما يضمن استمرارية المؤسسات الحكومية”.

وترفض الولايات المتحدة ومعها أوروبا عمليات التطبيع مع نظام الأسد، التي شهدها المنطقة العربية في الفترة الأخيرة، معتبرة أن النظام لم ينخرط بالحل السياسي ولا يوجد مبررات للتطبيع معه.

شارك