واشنطن تقود «حملة دبلوماسية وأمنية» تتعلق بسوريا الأسبوع المقبل

واشنطن تقود «حملة دبلوماسية وأمنية» تتعلق بسوريا الأسبوع المقبل

واشنطن تقود «حملة دبلوماسية وأمنية» تتعلق بسوريا الأسبوع المقبل

واشنطن تقود «حملة دبلوماسية وأمنية» تتعلق بسوريا الأسبوع المقبل

واشنطن تقود «حملة دبلوماسية وأمنية» تتعلق بسوريا الأسبوع المقبل

واشنطن تقود «حملة دبلوماسية وأمنية» تتعلق بسوريا الأسبوع المقبل

واشنطن تقود «حملة دبلوماسية وأمنية» تتعلق بسوريا الأسبوع المقبل

شارك

واشنطن تقود «حملة دبلوماسية وأمنية» تتعلق بسوريا الأسبوع المقبل

واشنطن تقود «حملة دبلوماسية وأمنية» تتعلق بسوريا الأسبوع المقبل

تقود واشنطن الأسبوع المقبل سلسلة اجتماعات دبلوماسية وأمنية تتعلق بالملف السوري تتأرجح بين بحث مستقبل منطقة شرق الفرات والوجود الإيراني في سوريا ومستقبل العملية السياسية وتنفيذ القرار 2254.
بحسب المعلومات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط»، تستضيف باريس الاثنين المقبل اجتماعاً لممثلي «المجموعة الصغيرة» التي تضم أميركا وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن ومصر مع احتمال مشاركة المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن ورئيس «هيئة التفاوض السورية» المعارضة نصر الحريري.
ويتوقع أن يبحث هذا الاجتماع، الذي يشارك فيه المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري، الجمود في العملية السياسية وعدم تمكن بيدرسن من تجاوز عقدة الأسماء الستة في القائمة الثالثة للجنة الدستورية، وباقي الملفات المتعلقة بملف المخطوفين والأسرى وقواعد عمل اللجنة الدستورية. في المقابل، تواصل موسكو اتصالات لتعزيز مسار آستانة، إذ جال المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر لافرينييف في بغداد وبيروت ودمشق لدعوة الحكومتين العراقية واللبنانية إلى اجتماع آستانة المقبل في الشهر المقبل.
وظهر في الفترة الأخيرة تريث سوري في دفع مسار تشكيل اللجنة الدستورية بانتظار «حسم معركة إدلب»، في وقت لوحظ عدم مشاركة إيران في المعركة وتجنب ميلشيات إيرانية غرب حلب في شن هجوم بالتوازي مع هجمات قوات الحكومة من شمال حماة. وتفاوت تفسير ذلك بين عدم رغبة طهران في إغضاب أنقرة في هذا الوقت حيث يسود توتر إيراني – غربي وبين رغبة موسكو بإرسال إشارة إلى دمشق بإمكانات الحل العسكري منطقة شمال غربي البلاد الخاضعة لتفاهم روسي – تركي.
وفي باريس أيضا، يعقد اجتماع كبار الموظفين في التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة أميركا بمشاركة جيفري مبعوث بلاده إلى التحالف يومي الثلاثاء والأربعاء. ويتوقع أن يتناول الاجتماع مستقبل المناطق المحررة من «داعش» شرق سوريا وغرب العراق. وتحث واشنطن حلفاءها على المساهمة أكبر مالياً وعسكرياً في شرق الفرات ودعم «قوات سوريا الديمقراطية» خصوصاً بعدما قررت إدارة الرئيس دونالد ترمب استمرار الوجود العسكري في هذه المنطقة. كما حضت حلفاءها على العمل لتخفيف التوتر الكردي – الكردي وردم الفجوة بين العرب والأكراد شرق الفرات، في وقت كثفت دمشق جهودها لاستمالة العشائر العربية وتمثلت آخر خطوة بعقد مؤتمر للعشائر في حلب أسفر عن تشكيل قوات عسكرية من السوريين غير المشاركين في القوات النظامية والمتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية.
كما تشمل جولة جيفري المشاركة في اجتماع لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل والمشاركة في اجتماع لمبعوثي الدولي الغربية في الملف السوري الجمعة المقبل.
وفي موازاة ذلك، تواصل واشنطن مسار الحوار الثنائي مع روسيا والثلاثي بمشاركة روسيا وإسرائيل. بالنسبة إلى المسار بين واشنطن وموسكو، يدرس الجانب الروسي خطة من ثماني نقاط قدمها مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، خلال زيارته إلى سوتشي في منتصف مايو (أيار) بحضور جيفري، تتناول تنفيذ القرار الدولي والتعاون في ملف محاربة الإرهاب و«داعش»، وإضعاف النفوذ الإيراني، والتخلص من أسلحة الدمار الشامل في سوريا، وتوفير المساعدات الإنسانية، ودعم الدول المجاورة، وتوفير شروط عودة اللاجئين السوريين، إضافة إلى إقرار مبدأ المحاسبة عن الجرائم المرتكبة.
وفي المسار الثلاثي وفي موازاة اجتماعات باريس السورية، يعقد رئيس مكتب الأمن القومي الأميركي جون بولتون ونظيريه الروسي نيكولاي باتروشيف والإسرائيلي يمئير بن شبات اجتماعات في القدس الغربية الاثنين تتناول التعاون الثلاثي وخصوصاً الدور الإيراني في سوريا.
واعتبر علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بعد لقائه نظيره الروسي لتنسيق المواقف بين طهران وموسكو اللقاء الثلاثي بأنه «خدعة»، لافتا في تصريحات إلى أنه لا أحد يستطيع إخراج إيران من سوريا لأن «وجودها شرعي بطلب من الحكومة السورية». من جهته، أشار باتروشيف إلى أن بلاده «ستنقل نتائج الاجتماع الثلاثي إلى إيران بوصفها الشريكة الاستراتيجية لروسيا في المنطقة».
وتمهد هذه اللقاءات المختلفة لاجتماعات قمة ستعقد على هامش قمة العشرين في أوساكا اليابانية قد تشمل لقاءات ثنائية بين ترمب والرئيس فلاديمير بوتين وبين ترمب والرئيس التركي رجب طيب إردوغان وبين بوتين وإردوغان، لبحث مستقبل المنطقة الأمنية التركية – الأميركية شرق سوريا والتفاهم الروسي – التركي حول إدلب واللجنة الدستورية.
صحيفة الشرق الأوسط ٢٢ حزيران/يونيو ٢٠١٩

شارك