جسر – متابعات

كشفت وثيقة استخباراتية، عن ميليشيا خطيرة تدعمها إيران في سوريا، أسسها قائد “فيلق القدس” السابق، قاسم سليماني، عام 2016.

وتحدثت الوثيقة عن أن إيران شكلت الميليشيا التي تضم آلاف المقاتلين من جنسيات مختلفة تحت اسم فرقة “الإمام حسين”، وقالت إناه قادرة على شن هجمات ضد إسرائيل والقوات الأميركية في سوريا.

ونقلت مجلة “نيوزويك” عن مسؤول استخبارات في دولة حليفة للولايات المتحدة (رفض الكشف عن هويته)، أن المسؤولين الأمريكيين اطلعوا على محتويات الوثيقة، التي تحدثت عن ارتباط الفرقة بـ”فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني.

وجاء في الوثيقة أن “الفرقة هي القوة القتالية الأكثر نخبة وتميزاً لدى فيلق القدس في سوريا، ولديها قدرات قوية”، وتضم الفرقة آلاف المقاتلين، معظمهم من سوريا وبعضهم من لبنان، وأفغانستان، وباكستان، واليمن، والسودان، ودول أخرى.

وأضاف المسؤول الاستخباراتي، أن الفرقة المسلحة بذخائر دقيقة التوجيه وطائرات مسيرة هجومية وأخرى للتجسس، ومجموعة كبيرة من الأسلحة الخفيفة، نفذت هجمات عدة ضد القاعدة العسكرية الأميركية في التنف جنوبي شرقي سوريا.

وأشارت الوثيقة إلى أن ترسانة الأسلحة المتطورة التي تمتلكها فرقة “الإمام الحسين” نُقلت مباشرة من إيران على متن طائرات شحن هبطت في مطارات سورية، إضافة إلى سفن رست في ميناء اللاذقية، وشاحنات نقل عبرت من العراق إلى سوريا.

وبحسب ما نقلت قناة “الشرق”، وصف المسؤول الاستخباراتي الذي تحدث مع “نيوزويك”، فرقة “الإمام الحسين”، بـ”المظلة التي يتم من خلالها تنسيق جميع الأنشطة الإيرانية في سوريا”، مؤكداً أن “كل ما يحدث في سوريا يقع الآن ضمن اختصاص الإيرانيين وهذه الفرقة التابعة لفيلق القدس”.

وأردف: “قيل إن حزب الله، على وجه الخصوص، لعب دوراً حاسماً في تشكيل فرقة (الإمام الحسين) التي تعد النسخة الأحدث من حزب الله”.