وثيقة النظام في اجتماع “الدستورية”.. سوريا “عربية” فقط وروسيا وإيران فوق الإدانة

وثيقة النظام في اجتماع “الدستورية”.. سوريا “عربية” فقط وروسيا وإيران فوق الإدانة

وثيقة النظام في اجتماع “الدستورية”.. سوريا “عربية” فقط وروسيا وإيران فوق الإدانة

وثيقة النظام في اجتماع “الدستورية”.. سوريا “عربية” فقط وروسيا وإيران فوق الإدانة

وثيقة النظام في اجتماع “الدستورية”.. سوريا “عربية” فقط وروسيا وإيران فوق الإدانة

وثيقة النظام في اجتماع “الدستورية”.. سوريا “عربية” فقط وروسيا وإيران فوق الإدانة

وثيقة النظام في اجتماع “الدستورية”.. سوريا “عربية” فقط وروسيا وإيران فوق الإدانة

شارك

وثيقة النظام في اجتماع “الدستورية”.. سوريا “عربية” فقط وروسيا وإيران فوق الإدانة

وثيقة النظام في اجتماع “الدستورية”.. سوريا “عربية” فقط وروسيا وإيران فوق الإدانة

جسر – صحافة

قدّم “أحمد الكزبري” الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن وفد النظام، وثيقة أثناء محادثات اللجنة الدستورية أمس الجمعة، أدانت الاحتلالات جميعها في سوريا ما عدا إيران وروسيا، وشددت على “الهوية العربية” لسوريا، دون ذكر باقي القوميات والإثنيات السورية التي تشكل جزءاً من الهوية الجامعة.

الوثيقة تتضمن ثمانية مبادىء قدمها “الكزبري” رئيس وفد النظام إلى اللجنة الدستورية المصغرة أثناء الجولة  الرابعة التي ختمت أعمالها في جنيف يوم أمس الجمعة 4 كانون الأول / ديسمبر، ووصفت هذه المبادىء بأنها أكثر تشدداً وأكثر تفصيلاً من تلك التي قدمت خلال الجولات السابقة، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.

وفي بندها الأول طالبت الوثيقة المذكورة بـ”الرفض التام للآعمال الإرهابية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية المختلفة ومن ارتبط بها أو تحالف معها”، وعلى رأسها “داعش، وجبهة النصرة، والإخوان المسلمون”.

البند الثاني، طالب بإدانة كل أشكال الاحتلال للأراضي السورية، ومن ضمنه التركي والإسرائيلي، والأمريكي، والعمل على إنهائه بشتى السبل وتجريم التعامل مع السلطات التي نشأت عنه، ولم تأت الوثيقة على ذكر الاحتلالين الروسي والإيراني.

وفي بندها الثالث، طالبت الوثيقة بدعم ما أسماه الكزبري “الجيش العربي السوري”، ومساعدته على القيام بمهامه.

ونص البند الرابع على رفض أي مشروع انفصالي أو شبه انفصالي، ورفض محاولات فرض الواقع الحالي.

بينما تطرق البند الخامس، لمسألة الهوية الوطنية التي تشكل البوتقة الجامعة لجميع السوريين، البعيدة عن كل أشكال الانتماءات الأخرى، والتي تتجلى في اسم الدولة “الجمهورية العربية السورية، ولغتها الرسمية اللغة العربية، والانتماء للوطن والدفاع عنه، والشعور بالانتماء لكامل التراب الوطني، وعدم المساس بالرموز الوطنية”، دون أن تأتِ الوثيقة على ذكر القوميات والإثنيات السورية الأُخرى، ودون أن تحدد من هي “الرموز الوطنية”.

أما البند السادس فقد شدد على حماية التنوع الثقافي، ودعا البند السابع إلى تشجيع عودة اللاجئين، في حين جاء الملف الإنساني في البند الثامن، آخر بنود الوثيقة.

شارك