جسر: متابعات:

توفي ليلة أمس الدكتور رياض عصمت، في أحدى مشافي شيكاغو الأميركية، جراء اصابته بفيروس كورونا. عن عمر ناهز الثانية والسبعين سنة.

حياته:

ولد رياض عصمت في دمشق عام 1947، نشر 35 كتابا. حاز الجائزة الأولى لأفضل قصة عربية في مسابقة إذاعة “دويتشه فيلله” الألمانية عام 1993، وكرِّمته عدة مهرجانات مسرحية عربية. شغل مناصب عدة، بينها عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، معاون وزير الثقافة، مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون، سفير سورية لدى باكستان ثم قطر، وزير الثقافة، وأستاذ زائر في جامعة “نورث وسترن” الأميركية.

درس الأدب الإنجليزي في دمشق، وتابع دراسته العليا في الإخراج المسرحي والتلفزيوني في كارديف ولندن، ثم نال دكتوراه عن أطروحته حول تدريب الممثل من “جامعة العالم”، وعن دراساته الشكسبيرية من جامعة “غرينيتش”. كرم من قبل مهرجانات مسرحية عربية في دمشق والقاهرة والخليج، كما عمل عضواً في لجان تحكيم في مجالي المسرح والسينما والتلفزيون في دمشق والقاهرة وكوالا لمبور وأبو ظبي.

أعماله:

أخرج (15) عرضاً مسرحياً، بينها أول عرض إيمائي سوري بعنوان “برج الحمام الجديد”، وأول ميوزيكال-كوميدي سوري بعنوان “سفر النرجس” من تلحين رعد خلف، وأخرج مسرحيته “ليالي شهريار” بالإنكليزية في كارديف، ثم بالعربية في دمشق. كما أخرج من أعمال شكسبير “حلم ليلة صيف” و”حكاية الشتاء” وسواهما، كما أخرج مسرحيتي تنيسي وليامز “ترامواي الرغبة” و”الحيوانات الزجاجية”، ومسرحية فرانك فيديكند “يقظة الربيع”، ومسرحية برتولد برشت “رؤى سيمون ماشار”، ومسرحية آرييل دورفمان “الموت والعذراء”، ومسرحية ممدوح عدوان “القناع”، ومسرحية ندى حمصي “الاختيار”.

مع التلفزيون:

أما تلفزيونياً، فأخرج ثلاثيته “الفنان والحب”. شغل المناصب التالية خلال حياته المهنية: رئيس دائرة البرامج الثقافية في التلفزيون السوري، وعميد المعهد العالي للفنون المسرحية، ومعاون وزير الثقافة، ومدير عام الإذاعة والتلفزيون، وسفير سورية لدى باكستان ثم لدى قطر، وأخيراً وزير الثقافة حتى تنحيه عن المنصب في عام 2012. يعمل منذ عام 2013 أستاذاً زائراً في بعض جامعات الولايات المتحدة الأمريكية. نشرالعديد من الكتب في دمشق وبيروت والشارقة والدوحة، تضمنت كتباً نقدية ومسرحيات ومجموعات قصصية ورواية، كما كتب سيناريو وحوار (7) مسلسلات تلفزيونية، وفيلماً سينمائياً وحواراً لفيلم آخر. أشهر مسلسلاته التلفزيونية: “هولاكو”، “تاج من شوك”، “المجهول” و”قصص الغموض”.