جسر – متابعات
أصدرت وزارة العدل في حكومة النظام بياناً نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك، ووصفته بالهام، اليوم الأربعاء 4 أيار/ مايو، ويتعلق بالسجناء الذين يتم إطلاق سراحهم.
وجاء في بيان وزارة العدل التابعة للنظام: “يتجمع المئات من المواطنين في عدد من الأماكن العامة في العاصمة دمشق أو غيرها من المدن السورية لاسيما في حمص وحماة، ينتظرون إطلاق سراح أبنائهم وذويهم المشمولين بمرسوم العفو عن “الجرائم الإرهابية”، ويطول هذا الانتظار لساعات طويلة كما حصل يوم أمس وأول أمس، تخلف هذه الساعات تعباً وأرقاً ومعاناة لاسيما لدى كبار السن والأمهات”.
وأضاف البيان: “تدرك وتقدر وزارة العدل عالياً لهفة الأهالي لملاقاة أبنائهم المشمولين بمرسوم العفو، لكنها تؤكد في ذات الوقت أن هذا التجمع والانتظار من قبل الأهالي لا داع له لاسيما وأن المشمولين بالعفو يتم إطلاق سراحهم مباشرة بشكل فردي ومتتابع بعد إتمام الإجراءات القانونية ولا يتم نقلهم إلى أماكن هذه التجمعات”.
وقالت الوزارة: “تهيب الوزارة بأهالي المشمولين بمرسوم العفو ألا ينجروا إلى ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أو المصادر الإعلامية غير الرسمية سواء لجهة تحديد أماكن تجمع وانتظار أو لجهة نشر أسماء وقوائم غير دقيقة، علماً أن إطلاق سراح المشمولين بالعفو يتم من أماكن توقيفهم”.
وأكدت “العدل”، أنّ جميع السجناء والموقوفين المشمولين بمرسوم العفو سيتم إطلاق سراحهم تباعاً خلال الأيام القادمة وقد تم إنجاز جزء كبير من هذا العمل خلال الأيام الماضية، وفقاً للبيان.