جسر – متابعات
اعتبر وزير الزراعة السابق في حكومة النظام “نور الدين منى” أنّ تشكيلة رأس النظام الوزارية الجديدة، لا تعدو كونها ترقيعاً، أسقط ورقة التوت الأخيرة.
وشنّ الوزير السابق هجوماً عنيفاً على التشكيلة الوزارية الجديدة، حيث لم تشمل التغيرات فيها سوى على 5 وزراء.
وقال الوزير السابق “نور الدين منى” في مستهل منشور له “بهذا الرتي والترقيع الوزاري، تكون الدولة والحكومة السورية قد أسقطت ورقة التوت الأخيرة، فكشفت عن حالة مزمنة من الإفلاس السياسي وغياب الإرادة والعجز في معالجة الوضع المعيشي والاقتصادي للسوريين”.
وأضاف: “بعد أن كشفت سابقا عن الإفلاس الأخلاقي والفشل وعدم، الرغبة السياسية في محاربة الفساد المستشري بكل مفاصل الدولة والحكومة، معتبرا تعيين “وزير دولة ” كان مرشحا لانتخابات رئاسة همروجة وسابقة في تاريخ العمل السياسي والانتخابات، وخارجة عن الأعراف السياسية والدبلوماسية، يحدث هذا في سورية فقط”.
الجدير بالذكر، أنّ منشور الوزير السابق، يأتي بعد إقرار تشكيل الحكومة الجديدة لدى نظام “الأسد” بتغييرات شملت 5 وزارات فقط وتعيين عمرو سالم أحد الوزراء الجدد في الوزارة عن حقيبة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك خلفاً للوزير طلال البرازي.