وسام الطير: مصير مجهول للصحفي الأشهر في جيش الأسد داخل أقبية مخابراته

وسام الطير: مصير مجهول للصحفي الأشهر في جيش الأسد داخل أقبية مخابراته

وسام الطير: مصير مجهول للصحفي الأشهر في جيش الأسد داخل أقبية مخابراته

وسام الطير: مصير مجهول للصحفي الأشهر في جيش الأسد داخل أقبية مخابراته

وسام الطير: مصير مجهول للصحفي الأشهر في جيش الأسد داخل أقبية مخابراته

وسام الطير: مصير مجهول للصحفي الأشهر في جيش الأسد داخل أقبية مخابراته

وسام الطير: مصير مجهول للصحفي الأشهر في جيش الأسد داخل أقبية مخابراته

شارك

وسام الطير: مصير مجهول للصحفي الأشهر في جيش الأسد داخل أقبية مخابراته

وسام الطير: مصير مجهول للصحفي الأشهر في جيش الأسد داخل أقبية مخابراته

مراسل جسر: دمشق

اعتقلت المخابرات الجوية في كانون اول الماضي مُدير شبكةدمشق الآنوالإعلامي الحربي الأشهر في جيش الأسد الصحفي وسام الطير، ، وذلك من مكتبه في فندق داما روز دمشق، برفقة صديق له (سونيل علي)خرج بعد يومين ليبقى الطير معتقل ومصيره يلفه الغموض.

مراسل جسر من دمشق نقل عن مصدر مطلع(فضل عدم الكشف عن اسمه)، بأن الطير كان يبيع بعض المقاطع المصورة لصالح شبكة دمشق الآن، ضمن أذون العمل الممنوحة لها، لوكالة أخبار تمثل أحد التلفزيونات الغربية في بيروت. وهو تجارة رائجة في المجال الاعلامي، حيث يشتري وسيطة فيديوهات وصور من مرخص لها بالتصوير،  ثم يبيعها لوكالات أخرى. ونفى المصدر ان يكون لديه معلومات تؤكد او تنفي فيما إذا كان الطير قد تمت تصفيته لدى الأمن الجوي ام لا.

بالمقابل نقل مصدر صحفي عن اسماهم مجموعة من إعلاميي النظام وضباطه، نبأ مقتل وسام الطير، مُدير شبكةدمشق الآنخلال التحقيق معه في فرع المخابرات الجوية بدمشق، وبأنه كان متهم بالتجسس لصالح دولة أجنبية، وبيع مواد إعلامية لوكالات تابعة لدول مُعادية لنظام الأسد.

فيما ذهب المصدر إلى أن تداول نبأ مقتل الطير، هو مجرد شائعة، اطلقها معارفه وأصدقائه، بعد مناشدات متكرره من اهله لكشف مصيره دون نتيجة، ويقصد منها الضغط على نظام الاسد ومخابراته للكشف عن مصيره، فيما تظل الحقيقة الغائب الوحيد، كما عشرات الآلف من القضايا المشابهة في أقبية وملفات المخابرات السورية.

يشار  أن وسام الطير، هو اسم مستعار والاسم الحقيقي هو وسام اسماعيل، الشاب الذي وكان جندياً في قوات النظام السوري، وبالتحديد في الدورة 102 الشهيرة، وأسس منذ انطلاقة الثورة السورية صفحة “مساكن الحرس الجمهوري” الشهيرة، قبل أن يتم ترشيحه لدورة إعلامية في إيران، بمبادرة أطلقها وزير الإعلام السابق عمران الزعبي، لإنشاء إعلام بديل يوازي جهود الناشطين المعارضين الذين نشروا الحقيقة حول الحرب السورية في مواقع التواصل. وبذلك تم تاسيس “دمشق الآن” التي باتت أكبر صفحة موالية للنظام في “فايسبوك”.

شارك