جسر: متابعات:
بدأ فيروس كورونا، بالظهور في مدينة حمورية الواقعة بريف دمشق، منذ مطلع نيسان الجاري، حيث سجلت ثلاث إصابات، كما توفي شاب مصاب بالفيروس في مدينة دوما، وفقاً لما ذكر موقع صوت العاصمة.
وفيما يتعلق بحمورية، ذكر الموقع إن إصابتين لشبّان من آل ليلا، والثالث من آل عيسى، سجلتا بعد وصلهم من لبنان بشكل غير شرعي.
وظهرت أعراض الإصابة، تباعاً على الشبّان الثلاث، من ارتفاع في الحرارة والسعال الحاد والضيق في التنفس، جرى على إثرها نقلهم إلى مركز حمورية الصحي، حيث أُجريت لهم الفحوصات الأولية، وبعد تأكيد الإصابة، جرى نقلهم إلى مدينة دمشق، مع عوائلهم، لحجرهم صحياً في المراكز المُخصصة، فضلاً عن استدعاء عدد من المُخالطين لهم لإجراء التحاليل الطبية اللازمة، والتحقق من عدم إصابتهم.
ويتعامل النظام على الدوام، مع هذه الحالات، بأن يقوم بحجر ذوي المريض، وأحياناً بلدته بالكامل، كما حصل في “عين منين” منذ أكثر من أسبوع، إثر وفاة سيدة بالفيروس.
وما زال السوريون يدخلون البلاد، قادمين من لبنان، بطرق غير شرعية بعد أن انتشر الوباء فيها، وذكرت صحيفة الوطن الموالية، أواخر شهر آذار، أن صحة النظام، حجرت على 25 شخص كانوا عالقين عند الحدود السورية – اللبنانية بعد تطبيق قانون إغلاق الحدود مع لبنان.
وفي مدينة دوما، ذكر موقع “صوت العاصمة”، نقلا عن مصادر طبية، أن الشاب “ملاذ الباراوي” توفي جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وعن مصدر إصابته، بين الموقع أن الشاب خالط مصابين في منطقة عدرا الصناعية بريف دمشق، لتظهر عليه الأعراض بعد أيام، ويتم نقله وعائلته إلى مركز الحجر الصحي في دمشق، بعد تدهور وضعه الصحي.
وبحسب الموقع، فإن استخبارات النظام، أعملت ذويه بخبر وفاتة إلا أنها هددتهم في حال الإفصاح عن وفاته بالفيروس.
ولم تكن تلك حالة الإصابة الوحيدة في دوما، إذ سجلت إصابة المواطن “أبو محروس السليك” أحد أبناء دوما، حيث جرى نقله إلى الحجر الصحي وعائلته، من منزلهم الكائن في حي الحجارية على أطراف المدينة.
رسمياً، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، يوم أمس، عن ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس إلى ١٩ منذ بدء انتشاره، شُفي اثنان منهم، وتوفي اثنان آخران.