جسر – درعا
لقي الشاب “محمد عمار الزعبي” البالغ من العمر 24 عاماً، والذي ينحدر من مدينة “طفس” بريف محافظة درعا الغربي حتفه في سجون نظام “الأسد”، جرّاء تعرّضه للتعذيب في سجن “صيدنايا” العسكري سيء الصيت، وذلك بعد اعتقال دام 4 أعوام.
وأفاد موقع “تجمع أحرار حوران” الإخباري المحلي، أنّ ذوي الشاب “محمد الزعبي” تسلّموا جثمانه يوم أمس الأحد 3 نيسان/ أبريل، من قوات النظام، ودفنوه في مقبرة تل السمن شمالي مدينة طفس.
وينحدر الزعبي من مدينة طفس بريف درعا، وهو مدني من مواليد 1998، ولم يسبق له الانضمام لأي تشكيل عسكري، وكان قد اعتقل منذ نحو 4 أعوام على أحد الحواجز العسكرية التابعة لقوات النظام.
وعلى الرغم منْ أنّ عائلته دفعت مبالغ مالية طائلة لضباط من النظام وصل مجموعها لنحو 30 ألف دولار، بهدف معرفة مصير ابنهم المعتقل، إلاّ أنّ محاولاتهم باءت بالفشل، وفقاً لتجمع حوران.