جسر – متابعات

أعلنت شركة “وفا تيليكوم”، المشغل الثالث للاتصالات الخليوية في سوريا، أنها ستبدأ العمل قريباً انطلاقاً من دمشق، على أن تنتقل تدريجياً إلى المحافظات الأخرى.

وصرح المدير التنفيذي للشركة محمد مسعود، إن الشركة لا يمكنها في مرحلة بناء البنى التحتية، الحضور على كامل المساحة الجغرافية دفعة واحدة، خاصة أن التعداد السكاني لسوريا “كبير”، لذلك تم وضع مخطط زمني للانتشار في دمشق، وباقي المحافظات تباعاً.

وأضاف وفق ما نقل موقع “هاشتاغ” المحلي، أن الشركة تواجه مصاعب تتمثل في تداعيات الحرب، وأبرزها هجرة الكفاءات، والعقوبات التي أدت إلى صعوبة توريد التجهيزات.

وكانت وزارة الاتصالات السورية أعلنت في شباط عام 2021 عن إطلاق المشغل الثالث لشركات الجوال في سوريا “وفا تيليكوم” برأسمال معلَن يبلغ 10 مليارات ليرة سورية، وبعدد أسهم يبلغ 100 مليون سهم، قيمة كل منها 100 ليرة سورية.

وكان من المفترض أن تجري “وفا تيليكوم” المكالمة التجريبية الأولى في تشرين الثاني 2022، قبل تأجيلها وتعثرها مرات عدة.

ووفق تحقيق مشترك بين “مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية” و”مؤسسة مكافحة الجريمة المنظمة والفساد”، ترجع معظم ملكية “وفا تيليكوم” إلى شركة ماليزية لها صلات متعددة بميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”.