جسر: متابعات:
اتفق وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ونظيره الأميركي بالوكالة مارك إسبير، على قيام وفد أميركي بزيارة لتركيا خلال الأسبوع الحالي، لبحث الملف السوري.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أمس، إن أكار وإسبير بحثا خلال اتصال هاتفي بينهما، الليلة قبل الماضية، المستجدات في سوريا، والمنطقة الآمنة في شرق الفرات التي اقترحتها الولايات المتحدة في ديسمبر (كانون الأول)، وترغب تركيا في السيطرة المنفردة عليها.
وحسب البيان، قال أكار إن الجيش التركي هو القوة الوحيدة الجاهزة والمؤهلة والمناسبة لإنشاء المنطقة الامنية شمال شرقي سوريا، وإن بلاده مضطرة إلى اتخاذ التدابير ضد الهجمات المكثفة من الحدود السورية، وأولويتها تتمثل في حماية مواطنيها وحدودها.
وأضاف البيان أن أكار شدد على أن تركيا لن تسمح بوجود ما سماه بـ«المنظمات الإرهابية» التي تبحث عن مأوى آمن بالقرب من حدودها، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، الذي تعتبرها تركيا امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» (المحظور) في سوريا.
وذكر البيان أن أكار وإسبير اتفقا على مواصلة الحوار بين البلدين، وإرسال وفد أميركي إلى أنقرة على وجه السرعة، الأسبوع المقبل (الحالي)، لبحث موضوع إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا.
واقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إقامة منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا، وطالبت أنقرة بأن تكون السيطرة عليها لقواتها وحدها، لكن الولايات المتحدة ترى أن القوات الأوروبية من دول التحالف الدولي للحرب على «داعش» يجب أن تكون موجودة في هذه المنطقة، مع تقديم ضمانات بشأن حماية «وحدات الشعب الكردية»، حليف واشنطن في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي.
وتحدث المبعوث الأميركي إلى روسيا جيمس جيفري، الذي زار تركيا أكثر من مرة، لإجراء مباحثات حول هذا الموضوع، عن إقامة منطقة آمنة بمساحة محددة، قرب الحدود التركية، لإبعاد «وحدات حماية الشعب» الكردية عنها، بينما تطالب تركيا بمنطقة بعمق 40 كيلومتراً من حدودها، كما تطالب أنقرة، واشنطن، بالالتزام بتنفيذ تعهداتها بإخراج «وحدات حماية الشعب» الكردية من منبج بموجب اتفاق وقع بين الجانبين في 4 يونيو (حزيران) 2018.
ولم تحسم الولايات المتحدة بعد حدود أو أبعاد المنطقة الآمنة المقترحة، وتقول أنقرة إن الاتصالات لا تزال مستمرة بين الجانبين بشأنها.
وأفادت مصادر مطلعة أمس بأن أنقرة طلبت من فصائل سورية معارضة الاستعداد لعمل عسكري محتمل شمال شرقي سوريا. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن المخابرات التركية تعتزم إجراء دورات تدريبية لمقاتلين سوريين موالين لها على الأراضي التركية، ذلك أنها طلبت من فصائل عاملة ضمن «غصن الزيتون ودرع الفرات» الموالية لها الاستعداد وتجهيز مقاتليها للبدء في دورات تدريبية مدتها 20 يوما في معسكرات على الأراضي التركية وتشمل التدريبات تطوير استخدام أسلحة متطورة ومضادات الدروع.
وأصرت المخابرات التركية على ضرورة حضور المقاتلين القدامى الذين خضعوا لدورات سابقة سواء ضمن أراضيها إبان عمليات سابقة كـ«غصن الزيتون ودرع الفرات» أو لمقاتلين خضعوا لدورات جرت حينها في دول عربية كتحضيرات لمعارك ضد قوات النظام.
وكانت تركيا قد دربت المئات داخل معسكراتها من عناصر الشرطة والأمن في منطقتي «غصن الزيتون ودرع الفرات» وتخريج عدة دفعات تابعة لأجهزة الشرطة. وتأتي هذه التحضيرات فيما يبدو كاستعداد تركي لشن عملية عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية وكما جرت العادة الهدف هو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وهذه المرة ضمن منطقة الفرات والجزيرة.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قام بزيارة إلى الأراضي السورية، ضمن المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية في الشمال السوري؛ حيث زار أكار «ضريح سليمان شاه». وتفقد القوات التركية العاملة في المنطقة.
ورصد استمرار القوات الأميركية بتسيير دورياتها ضمن منطقة ما بين نهري دجلة والفرات، ومنطقة منبج، في وقت انتشرت قوات النظام صباح الجمعة الفائت، على خطوط التماس في ريفي منبج الشمالي والغربي، بين قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار من جانب، والقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها من جانب آخر.
واستكملت انسحابها من المحاور الشمالية والشمالية الغربية من ريف منبج، واقتصر وجودها على الريف الغربي لمنبج، وتحديداً منطقة العريمة ومناطق واقعة غربها وشمال غربها، حتى لا يكون هنالك أي احتكاك بينها وبين الدوريات الأميركية في المنطقة، التي تواصل التجوال في ريف منبج، رغم التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أمس، إن أكار وإسبير بحثا خلال اتصال هاتفي بينهما، الليلة قبل الماضية، المستجدات في سوريا، والمنطقة الآمنة في شرق الفرات التي اقترحتها الولايات المتحدة في ديسمبر (كانون الأول)، وترغب تركيا في السيطرة المنفردة عليها.
وحسب البيان، قال أكار إن الجيش التركي هو القوة الوحيدة الجاهزة والمؤهلة والمناسبة لإنشاء المنطقة الامنية شمال شرقي سوريا، وإن بلاده مضطرة إلى اتخاذ التدابير ضد الهجمات المكثفة من الحدود السورية، وأولويتها تتمثل في حماية مواطنيها وحدودها.
وأضاف البيان أن أكار شدد على أن تركيا لن تسمح بوجود ما سماه بـ«المنظمات الإرهابية» التي تبحث عن مأوى آمن بالقرب من حدودها، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، الذي تعتبرها تركيا امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» (المحظور) في سوريا.
وذكر البيان أن أكار وإسبير اتفقا على مواصلة الحوار بين البلدين، وإرسال وفد أميركي إلى أنقرة على وجه السرعة، الأسبوع المقبل (الحالي)، لبحث موضوع إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا.
واقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إقامة منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا، وطالبت أنقرة بأن تكون السيطرة عليها لقواتها وحدها، لكن الولايات المتحدة ترى أن القوات الأوروبية من دول التحالف الدولي للحرب على «داعش» يجب أن تكون موجودة في هذه المنطقة، مع تقديم ضمانات بشأن حماية «وحدات الشعب الكردية»، حليف واشنطن في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي.
وتحدث المبعوث الأميركي إلى روسيا جيمس جيفري، الذي زار تركيا أكثر من مرة، لإجراء مباحثات حول هذا الموضوع، عن إقامة منطقة آمنة بمساحة محددة، قرب الحدود التركية، لإبعاد «وحدات حماية الشعب» الكردية عنها، بينما تطالب تركيا بمنطقة بعمق 40 كيلومتراً من حدودها، كما تطالب أنقرة، واشنطن، بالالتزام بتنفيذ تعهداتها بإخراج «وحدات حماية الشعب» الكردية من منبج بموجب اتفاق وقع بين الجانبين في 4 يونيو (حزيران) 2018.
ولم تحسم الولايات المتحدة بعد حدود أو أبعاد المنطقة الآمنة المقترحة، وتقول أنقرة إن الاتصالات لا تزال مستمرة بين الجانبين بشأنها.
وأفادت مصادر مطلعة أمس بأن أنقرة طلبت من فصائل سورية معارضة الاستعداد لعمل عسكري محتمل شمال شرقي سوريا. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن المخابرات التركية تعتزم إجراء دورات تدريبية لمقاتلين سوريين موالين لها على الأراضي التركية، ذلك أنها طلبت من فصائل عاملة ضمن «غصن الزيتون ودرع الفرات» الموالية لها الاستعداد وتجهيز مقاتليها للبدء في دورات تدريبية مدتها 20 يوما في معسكرات على الأراضي التركية وتشمل التدريبات تطوير استخدام أسلحة متطورة ومضادات الدروع.
وأصرت المخابرات التركية على ضرورة حضور المقاتلين القدامى الذين خضعوا لدورات سابقة سواء ضمن أراضيها إبان عمليات سابقة كـ«غصن الزيتون ودرع الفرات» أو لمقاتلين خضعوا لدورات جرت حينها في دول عربية كتحضيرات لمعارك ضد قوات النظام.
وكانت تركيا قد دربت المئات داخل معسكراتها من عناصر الشرطة والأمن في منطقتي «غصن الزيتون ودرع الفرات» وتخريج عدة دفعات تابعة لأجهزة الشرطة. وتأتي هذه التحضيرات فيما يبدو كاستعداد تركي لشن عملية عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية وكما جرت العادة الهدف هو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وهذه المرة ضمن منطقة الفرات والجزيرة.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قام بزيارة إلى الأراضي السورية، ضمن المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية في الشمال السوري؛ حيث زار أكار «ضريح سليمان شاه». وتفقد القوات التركية العاملة في المنطقة.
ورصد استمرار القوات الأميركية بتسيير دورياتها ضمن منطقة ما بين نهري دجلة والفرات، ومنطقة منبج، في وقت انتشرت قوات النظام صباح الجمعة الفائت، على خطوط التماس في ريفي منبج الشمالي والغربي، بين قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار من جانب، والقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها من جانب آخر.
واستكملت انسحابها من المحاور الشمالية والشمالية الغربية من ريف منبج، واقتصر وجودها على الريف الغربي لمنبج، وتحديداً منطقة العريمة ومناطق واقعة غربها وشمال غربها، حتى لا يكون هنالك أي احتكاك بينها وبين الدوريات الأميركية في المنطقة، التي تواصل التجوال في ريف منبج، رغم التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في المنطقة.
الشرق الاوسط ١٤ تموز/يوليو ٢٠١٩