جسر – متابعات
تستعد حركة “حماس” الإسلامية الفلسطينية إرسال وفد إلى سوريا، لتطوير علاقات الحركة مع نظام الأسد، وفق ما أفادت وكالة “الأناضول” التركية، اليوم الجمعة.
وكشف مصدر في “حماس”، الجمعة، أن وفدا من الحركة يعتزم إجراء زيارة إلى سوريا في وقت لاحق الشهر الجاري.
وأضاف أن “وفداً من الحركة سيزور سوريا خلال الشهر الجاري، في خطوة لتطوير العلاقات مع دمشق.. الزيارة ستتم بعد انتهاء مباحثات المصالحة الفلسطينية التي تستضيفها الجزائر في 10 أكتوبر الجاري”، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت قد أعلنت الحركة المدعومة من إيران في منتصف أيلول الماضي، أنها مستمرة في تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد.
وقالت الحركة في بيان حينها: “تؤكد الحركة على مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة…. خدمة الأمة وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة”.
وأضاف البيان: “نتطلع أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها”.
