جسر – متابعات
قالت وكالة “الأناضول” في تقرير نشرته أمس الجمعة، أنه منذ اللحظة الأولى للزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 6 شباط الحالي، أعلن السوريون في تركيا النفير العام، وانتشرت دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإغاثة المنكوبين، والانتقال إلى المواقع المتضررة للمساهمة في أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض.
وأضافت أن أغلب منظمات المجتمع المدني السورية في عموم تركيا أطلقت حملات إغاثة ودعم للمتضررين الأتراك والسوريين، كما ساهم مشاهير وفنانون ومفكرون سوريون في حملات الإغاثة.
ولفت التقرير، أن مساهمة السوريين في تركيا شملت جمع وتجهيز مواد إغاثية وغذائية وطبية وملابس، فضلاً عن الخيم والمساهمات المالية العينية، إضافة إلى المساهمة في حملات التبرع بالدم.
وذكرت الوكالة أن رجال أعمال وأفراد سوريين، قدموا مبالغ مالية في حملة “تركيا قلب واحد” الرسمية، بينما تطوع طلاب في أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض في الولايات التركية، وآخرين في منظمات الإغاثة التركية.
وقال مدير “المنتدى السوري” عمار قحف، لوكالة “الأناضول”، إن “إجمالي ما تم تقديمه من مساعدات عقب زلزال تركيا وسوريا، يتجاوز مليون دولار”، موضحاً أن “المستفيد الأساسي هم السوريون والأتراك المتضررون في الولايات التركية المنكوبة” والسوريين في شمال غربي سوريا.
وازدادت حصيلة وفيات الزلزال إلى قرابة 48 ألف شخص، أكثر من 44 ألف وفاة في تركيا، ونحو 3700 وفاة في سوريا.