ويليام بيرنز: الاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان يصب في مصلحة الأسد وإيران وروسيا

ويليام بيرنز: الاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان يصب في مصلحة الأسد وإيران وروسيا

ويليام بيرنز: الاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان يصب في مصلحة الأسد وإيران وروسيا

ويليام بيرنز: الاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان يصب في مصلحة الأسد وإيران وروسيا

ويليام بيرنز: الاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان يصب في مصلحة الأسد وإيران وروسيا

ويليام بيرنز: الاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان يصب في مصلحة الأسد وإيران وروسيا

ويليام بيرنز: الاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان يصب في مصلحة الأسد وإيران وروسيا

شارك

ويليام بيرنز: الاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان يصب في مصلحة الأسد وإيران وروسيا

ويليام بيرنز: الاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان يصب في مصلحة الأسد وإيران وروسيا

وصف النائب السابق لوزير الخارجية الأمريكي ويليام بيرنز قرار ترامب بالاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان المحتل بأنه “خلق مشكلة” نظراً لأن اسرئيل تسيطر عنليه منذ نصف قرن، ولا توجد أيه ضغوط عليها للخروج منه.

وقال بيرنز في حديث له مع صحيفة الشرق الأوسط إن “ذلك الاعتراف سيخلق مشكلتين الأولى، خدمة للأسد وإيران وروسيا، فبدلاً من الحديث عن إراقة الدماء في سوريا، يجري الحديث عن مقاومة الاحتلال، والثانية، تتعلق بعدم جواز كسب أراضي الغير بالقوة. هذا مبدأ دولي. المشكلة، ماذا ستقول لبوتين عن ضم القرم؟”.

من جانب آخر اعتبر بيرنز أن أمركيا أخطأت في تعاملها مع الملف السوري خلال فترة إدارة الرئيس باراك أوباما، عندما وقفت مكتوفة اليد أمام نجاوزات النظام للخطوط الحمراء التي وضعتها أمريكا.

وحول طبيعة هذه الأخطاء قال “عندما يضع الرئيس الأميركي «خطاً أحمر» يجب أن يحترم ذلك، كنت معه تماماً في عدم التورط في حرب أخرى في الشرق الأوسط، لكن رأيي وقتذاك ورأيي الآن، هو أنه عندما نضع «خطاً أحمر» للنظام السوري، فيجب أن نرسل رسائل واضحة ونعاقبه (إذا تجاوز ذلك) للقول بوضوح إنه لا يجوز تجاوز الخط الأحمر. هذا ما كان يعني أننا كنا سنتورط في حرب واسعة لتغيير النظام، لكن كنا دافعنا عن مبادئنا في العلاقات الدولية”.

واعتبر بيرنز أن عدم توجيه ضربات لسورية عند تجاوزها الخطوط الحمراء التي وضعتها أمريكا، أثر على “بريستيج” أمريكا ودورها في العالم.

وحول الحلول المتاحة في سورية الآن، أقر بيرنز باستعداد روسيا وإيران لتقديم الكثير من الدعم للنظام السوري، مشيراً إلى ضرورة خفض التصعيد على المدى القصير، ومنع حصول صدام بين القوى الخارجية، وعدم قطع المساعدات الإنسانية عن المدنيين، واستعمال إعادة الإعمار كأداة ضغط للوصول إلى انتقال سياسي بمعنى ما، للوصول إلى نظام وإصلاحات.

شارك