جسر – متابعات
أفادت تقارير إعلامية، بـ”حملة تطهير واسعة”، في صفوف قوات النظام والميليشيات التابعة لها، بدأها رأس النظام بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد.
وقال موقع “جنوبية” اللبناني أمس السبت، نقلاً عن مصادر وصفها بـ”الخاصة” إن “بشار الأسد بدأ حملة تطهير واسعة في صفوف قادة الأولوية العسكرية في الجيش السوري”.
وأضاف أنه “أقيل بأوامر من ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة، الدروز والشيعة من قادة مجموعات أو سرايا الدفاع الشعبي أو ما يعرف بالمليشيات الإيرانية في سوريا”.
ووفق الموقع فإن “ماهر وبشار الأسد عادا إلى تعزيز دور العلويين في شعب الاستخبارات، حيث جرى تعيين ضباط علويين على رأس الفرق الأمنية وسرايا الدفاع الشعبي لضمان ولائها”.
ولفت أنه تم حجب نفوذ طهران و”حزب الله” عنها، تمهيدا لتسوية أميركية – إيرانية – روسية تضع الملف السوري في عهدة روسيا.
والشهر الماضي، تحدث موقع قناة “العربية الحدث” عن عملية إقصاء لقائد ميليشيا “فيلق القدس” الإيراني في سوريا، على يد بشار الأسد وعدد من المسؤولين في النظام.
ونقلت القناة عن مصدر وصفته بـ”المطلع على التطورات والمستجدات في سوريا” أن مسؤولين رفيعي المستوى في النظام، وعلى رأسهم بشار الأسد، كانوا وراء إقصاء قائد “فيلق القدس” في سوريا، مصطفى جواد غفاري.
ووفق المصدر فإن “قصر الرئاسة السورية لم يكن راضياً عن تصرفات غفاري كممثل للقوات الإيرانية وميليشياتها في سوريا، بعد أشهر طويلة من خلافات حول نشاطات قائد الفيلق التي اعتبرت خرقا كبيرا للسيادة السورية على كافة المستويات”.
https://www.jesrpress.com/2021/11/12/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%b2%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a8%d9%86-%d8%b2%d8%a7%d9%8a%d8%af-%d8%af%d9%85%d8%b4%d9%82-%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%b9%d9%86-%d8%a5%d9%82%d8%b5%d8%a7%d8%a1/