جسر – متابعات
أعلنت حركة شعبية في سوريا عن نفسها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت اسم “حركة 10 آب”، طارحة أمام نظام الأسد، مطالب عدة.
وقالت الحركة في بيانها الأول إن هدفها هو إنهاء معاناة السوريين من سوء إدارة شؤون البلاد وتجاهل السلطة لمستقبل الشعب.
قالت حركة 10 آب: “نحن الشابات و الشباب السوري في الداخل نعلن عن تشكيل حركة 10 آب لإنهاء معاناة السوريين من سوء إدارة لشؤون البلاد و تجاهل السلطة لمستقبل الشعب”، مضيفة أنها لا تدعو للفتنة وترفض الوصاية من أي طرف خارجي مهما كانـ وترفض حمل السلاح و لن تحمله مهما حصل، وأنها تتكلم من الداخل.
وطالبت الحركة بأن تقوم “السلطة السورية” و على لسان رئيسها أو رئيس مجلس وزرائها حصراً بإصدار بيان علني وعبر القنوات الرسمية يحدد من خلاله جدولاً زمنياً واضحاً مع تواريخ محددة بالشهر والسنة تظهر لنا ما يلي:
1- تاريخ رفع الرواتب للموظفين في الداخل الى ما يقارب ١٠٠ دولار شهرياً كحد أدنى. نعلم أن الأمر صعب. نحن لا نريد تحقيق الأمر غداً. نريد فقط أن نعرف متى سيتحقق الأمر.
2- تاريخ إعادة الكهرباء بمعدل 20 ساعة يومياً الى كافة الأراضي السورية.
3- تاريخ إصدار جوازات السفر لكل المواطنين في سوريا بفترة أقل من شهر.
4- تاريخ إعادة الدعم للخبز والمازوت و البنزين.
5- تاريخ إعلان خطة لمحاربة مصانع الكبتاغون وإغلاقها في كافة الأراضي السورية.
6- تاريخ إخراج كافة المعتقلين من النساء و الأطفال أولاً.
7- تاريخ إخراج كافة المعتقلين السياسيين.
8- تاريخ إعلان قانون يكفل التوقف عن بيع أملاك الدولة للقطاع الخاص الأجنبي بشكل تام.
9- تحديد مدة خدمة قوات الاحتياط والخدمة الإلزامية في الجيش.
وقالت الحركة “سئمنا الوعود الطنانة و الشعارات الكاذبة كما حصل بعد اعلان السلطة الانتصار، و هي بالواقع لم تنتصر و لا من يحزنون… اذا لم يتم الإعلان عن هذه التواريخ، نعيد و نكرر تواريخ فقط و ليس تنفيذ للوعود لكي لا يتم اتهامنا بالتعجيز، سنقوم بجدول من التحركات في الداخل إبتداءً من التاريخ نفسه”.
ودعت حركة 10 آب السورية جيش نظام الأسد وأجهزته الأمن بعدم التعرض لها، وذلك لأن أعضاءها أبناء هذه الأرض، ومطالبهم تصب في مصلحة الجميع.