جسر – متابعات
دعت 5 دول عربية إلى التعامل بجدية مع الحل الأمريكي المقترح لإيقاف الحرب في قطاع غزة، المستمرة منذ شهور بين الجيش الإسرائيلي وحركة “حماس” الإسلامية الفلسطينية.
وفي اجتماع افتراضي، الاثنين، أكد وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، الاثنين، أهمية التعامل بجدية وإيجابية مع المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين.
وناقش وزراء الدول الخمس، جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل لصفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات بشكل كافٍ إلى غزة.
وأكد الاجتماع ضرورة وقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع، وإطلاق عملية إعادة إعمار في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبتواقيت محددة وضمانات ملزمة، وفق ما نقلت قناة “الحرة”.
وشدد الوزراء على أن “تنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، هو سبيل تحقيق الأمن والسلام للجميع في المنطقة”.
وأعلن الرئيس الأمريكي، الجمعة، مقترحاً من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، يبدأ بمرحلة مدتها 6 أسابيع ستشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة وتبادل أولي للرهائن والمعتقلين، وبدء مفاوضات في المرحلة الثانية لإنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أن وقف إطلاق النار في قطاع يتوقف على موقف حركة “حماس”، داعية الحركة للموافقة على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت جان بيير للصحفيين على متن طائرة الرئيس بايدن، الاثنين، إن “حماس يجب أن تقول كلمتها. وإذا كانت تريد وقف إطلاق النار وتخفيف وضع سكان غزة، فإن الآن هذا بيد حماس التي يجب أن تتخذ القرار”.