جسر – خاص
نفت مصادر عشائرية من زعماء العشائر شرق الفرات وقياديين من العشائر في قسد بتصريحات خاصة لـ”جسر” وجود أي ترتيبات عن قوة عربية مشتركة بين قسد والعشائر في مناطق شمال شرق سوريا.
وحسب المصادر، فإن الأنباء التي تواردت على العديد من المواقع الإعلامية خلال الأيام القليلة الفائتة، عن تشكيل قوة مشتركة من الجانبين شمال سوريا عارية عن الصحة، ويتم تداولها منذ عامين، مشيرةً إلى عدم وجود أي تحرك عملي بهذا الخصوص.
وقالت المصادر، إن هذه الإشاعات أطلقتها “قسد” لتثبيت العشائر، وذلك عقب انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، والحديث عن انسحاب مماثل لتلك القوات من قواعدها في سوريا.
وكشفت المصادر، أن العشائر بدأوا بفتح قنوات تواصل مع النظام والروس والإيرانيين، لذلك بدأت قسد بنشر هذه الشائعات، دون أن يكون لها أي أساس من الصحة.
وكانت مواقع إعلامية عدة، قد تداولت أخباراً بأن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بدأت، خلال الأيام الماضية، بحشد أعداد من أبناء عشائر الجزيرة بهدف تشكيل لواء مهمته حماية الحدود السورية العراقية، بعد التفاهم على ذلك مع قوات التحالف الدولي.
وتحدثت المواقع عن اجتماع بين القوات الأمريكية و”قسد” عقد مؤخراً في قاعدة رميلان التابعة للتحالف الدولي بريف الحسكة الشرقي، تمخض عن اتفاق أولي بتشكيل لواء عسكري يضم 2000 مقاتل بهدف حماية الحدود بين سوريا والعراق ضمن مناطق سيطرة “قسد”.
وحسب المواقع، فإن منطقة الحماية التي سيتولاها اللواء عند الانتهاء من تأسيسه ستشمل “الحدود العراقية من بلدة الباغوز شرقي ديرالزور وصولاً إلى معبر سيملكا الحدودي شرقي الحسكة”.
وأمس، نقلت وكالة رووداو الإعلامية الكردية تصريحاً للمتحدث باسم التحالف الدولي “واين ماروتو” حول الأخبار التي تحدثت عن انسحاب القوات الأميركية من ثلاث قواعد في شمال شرق سوريا، أكد فيه أن “المعلومات غير صحيحة، فالقوات الأمريكية وقوات التحالف لم تنسحب (من القواعد العسكرية الثلاث) في شمال شرق سوريا”.
وأشار “ماروتو” إلى عدم وجود أي تغيير في أهداف التحالف الدولي في شمال شرق سوريا، مضيفاً: “نحن ملتزمون بهدفنا المتمثل في القضاء على داعش”، وفق الوكالة ذاتها.