جامعة دمشق تهدد الطلاب بالفصل في حال انتقدوا كوادرها على مواقع التواصل

جامعة دمشق تهدد الطلاب بالفصل في حال انتقدوا كوادرها على مواقع التواصل

جامعة دمشق تهدد الطلاب بالفصل في حال انتقدوا كوادرها على مواقع التواصل

جامعة دمشق تهدد الطلاب بالفصل في حال انتقدوا كوادرها على مواقع التواصل

جامعة دمشق تهدد الطلاب بالفصل في حال انتقدوا كوادرها على مواقع التواصل

جامعة دمشق تهدد الطلاب بالفصل في حال انتقدوا كوادرها على مواقع التواصل

جامعة دمشق تهدد الطلاب بالفصل في حال انتقدوا كوادرها على مواقع التواصل

شارك

جامعة دمشق تهدد الطلاب بالفصل في حال انتقدوا كوادرها على مواقع التواصل

جامعة دمشق تهدد الطلاب بالفصل في حال انتقدوا كوادرها على مواقع التواصل

جسر – متابعات

أصدرت إدارة كلية الآداب في جامعة دمشق التابعة لوزارة التعليم العالي في حكومة النظام، تعميماً يقضي بفصل الطلاب الذين ينتقدون ممارسة الكوادر التدريسية في الكلية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت مصادر محلية إخبارية، إنّ إدارة الكلية هددت وتوعدت خلاله فصل طلاب ممن استخدموا موقع فيسبوك لانتقاد ممارسات الكوادر التدريسية واعتبرت ذلك “عقوبة رادعة”.

وتضمّن التعميم الصادر عن الجامعة تهديداً علنياً ينص على الفصل النهائي من مقاعد الدراسة، في حال استخدموا مواقع التواصل “فيسبوك”، لمهاجمة الكوادر التدريسية والتعليمية والإدارية.

كما لوحت الإدارة باستخدام مفاعيل بالمرسوم التشريعي رقم 17 لعام 2012 الذي ينص على أن الجريمة التي ترتكب بواسطة الأجهزة الحاسوبية واستخدامها كوسيلة أو أداة جريمة مثل القدح والذم سيتم ملاحقتهم حتى لو من حسابات وهمية.

يشار إلى أنّ كلية التربية في “جامعة حماة” التابعة للنظام، أصدرت هي الأخرى  قراراً مشابهاً يقضي بحظر الطلاب من إنشاء وتشكيل أيّ مجموعات طلابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما توعدت المخالفين للقرار بالمعاقبة والمحاسبة.

ونص البيان على “منع تشكيل مجموعات تواصل اجتماعي “واتساب و فيسبوك” دون صفة رسمية، أو تشكيل مجموعات طلاب بأي سنة من السنوات، تحت طائلة المسؤولية والعقوبة”، وحمل توقيع عميدة الكلية بمدينة حماة وسط البلاد.

الجدير بالذكر، أنّ القطاع التعليمي في مناطق سيطرة النظام، شهد العديد من التجاوزات التي رصدتها تقارير حقوقية تمثلت بالفساد المالي والإداري ضمن فروع معظم الجامعات لا سيما في مدينتي حلب ودمشق، كما شهدت الجامعات تراجعاً كبيراً في ترتيبها العالمي بالمقارنة مع مرتبتها قبل اندلاع الثورة السورية في عام 2011.

 

شارك