مسؤول إيراني: إيران هُمّشت بإعادة إعمار سوريا وتركيا وضعت خطة لإعمار حلب

مسؤول إيراني: إيران هُمّشت بإعادة إعمار سوريا وتركيا وضعت خطة لإعمار حلب

مسؤول إيراني: إيران هُمّشت بإعادة إعمار سوريا وتركيا وضعت خطة لإعمار حلب

مسؤول إيراني: إيران هُمّشت بإعادة إعمار سوريا وتركيا وضعت خطة لإعمار حلب

مسؤول إيراني: إيران هُمّشت بإعادة إعمار سوريا وتركيا وضعت خطة لإعمار حلب

مسؤول إيراني: إيران هُمّشت بإعادة إعمار سوريا وتركيا وضعت خطة لإعمار حلب

مسؤول إيراني: إيران هُمّشت بإعادة إعمار سوريا وتركيا وضعت خطة لإعمار حلب

شارك

مسؤول إيراني: إيران هُمّشت بإعادة إعمار سوريا وتركيا وضعت خطة لإعمار حلب

مسؤول إيراني: إيران هُمّشت بإعادة إعمار سوريا وتركيا وضعت خطة لإعمار حلب

جسر – متابعات

صرّح مسؤول إيراني، بأن إيران ”مهمشة“ في قضية إعادة الإعمار بسوريا، مشيراً إلى هيمنة تركية في هذا المجال.

وبحسب ما نقل موقع “صوت بيروت”، أوضح رضا شهرستاني عضو مجلس إدارة جمعية منتجي الصلب في إيران، لموقع ”اقتصاد أون لاين“، أن ”حكام دمشق يفكرون الآن في إعادة بناء البنية التحتية لسوريا بعد الحرب، وكان من المتوقع أن يكون لإيران نصيب كبير في إعادة إعمار المدن السورية والبناء في هذا البلد، لكن إيران أصبحت مهمشة تماماً وأصبحت بدلاً منها تركيا التي هيمنت على سوق الإسكان والتنمية في سوريا“.

وأضاف شهرستاني أن ”الهدف الأساسي للحكومة التركية هو استكمال إعادة إعمار حلب، وقد أعدت الحكومة التركية خطة شاملة لإعادة إعمار حلب على ثلاث مراحل، بدءاً من تشييد شبكة المياه والكهرباء في المحافظة والبنية التحتية لها“.

وتابع أنه ”في الوقت نفسه، فإن حصة إيران من صادرات مواد البناء مثل الأسمنت والصلب، إلى سوريا، ضئيلة، ومن المثير للاهتمام أن سوريا ليست على استعداد لشراء الصلب مباشرة من إيران“.

ولفت المسؤول الإيراني إلى أن ”المصدرين الإيرانيين أصبحوا يبيعون الحديد إلى تركيا بخصم كبير، وتصدره تركيا مجدداً إلى سوريا“، مبينا أنه ”حتى وقت قريب، اشترى التجار الأتراك أطنانا إيرانية من الصلب التصديري بسعر 580 دولارا، وحصلوا على ربح حوالي 170 دولارا عن كل طن“.

وفي سياق متصل، أشار موقع ”التجارة نيوز“ الإيراني، إلى أن ”تركيا، تليها الصين والإمارات، تمتلك الحصة الأكبر من السوق السورية، وتمكنت روسيا من القيام باستثمارات كبيرة في قطاع النفط والغاز السوري“.

وألغت سوريا، رخصة استيراد سيارات من إيران، بحسب رئيس لجنة الأعمال في غرفة إيران التجارية محمد رضا نجفي مانيش.

وقال مانيش، الإثنين، إن ”نقص العملة والمخاوف من تقلبات أسعار الصرف كانا من الأسباب الرئيسية لإلغاء قرار الترخيص من قبل سوريا“، لافتا إلى أنه ”تم اتخاذ هذا القرار بعد أن قامت شركة إيران-خودرو ببناء مصنع بثلاث قاعات مجهزة تجهيزا جيدا في سوريا، في السنوات الأخيرة“.

من جانبه، قال فرزاد بيلتن، المدير العام للمكتب العربي والإفريقي لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية، في حديث لوكالة أنباء ”فارس نيوز“: ”حصة إيران في السوق السورية تبلغ 3% فقط“، مضيفاً أنه ”وفقاً للإحصاءات الرسمية في الأشهر الأربعة الأولى من العام الإيراني (بدأ 21 مارس 2021)، حوالي 38 ألف طن من البضائع، بقيمة 66 مليون دولار تم تصديرها من إيران إلى سوريا“.

وأشار إلى أن ”تركيا تحتل المرتبة الأولى بنسبة 38%، والصين بنسبة 20%، ومصر بنسبة 7%، وروسيا بنسبة 4%، والهند ولبنان بنسبة تزيد قليلا عن 3%“.

شارك