جسر – دير الزور

تواصل “قوات سوريا الديمقراطية” محاصرة بلدة درنج بريف دير الزور الشرقي، في ظل استمرار التوتر مع الأهالي في المنطقة.

وأفاد مراسل “جسر” بدير الزور، ان “قسد” تمنع دخول المواد الغذائية وعمل محطات المياه، وتفرض حظر تجول في بلدة درنج.

كما تعمل دوريات “قسد” على شن عمليات دهم وتفتيش، بحثاً عم مطلوبين لديها.

بدورهم، يطالب الأهالي في المنطقة بفك الحصار عن البلدة ووقف عمليات الاعتقال.

وزار وفد من الأهالي حقل العمر النفطي والتقى أمس بالقيادي العسكري في “قسد” المدعو “انكيل”، وطالبوه بفك الحصار عن المنطقة، بيد أن الأخير رفض المطالب.

ويطالب القيادي “انكيل” بدفع الأهالي مبلغاً وقدره 35 ألف دولار أمريكي، قيمة سيارة “بيك آب” أحرقها المتظاهرون مؤخراً.

من جانبه، بث المدعو “أبو مشعل” أحد وجهاء المنطقة تسجيلاً مصوراً، تعهد فيه بدفع ثمن السيارة، مطالباً بفك الحصار فوراً عن المنطقة.