إطلاق حملة مقاطعة البضائع التركية والعربية بما فيها السورية في ألمانيا

إطلاق حملة مقاطعة البضائع التركية والعربية بما فيها السورية في ألمانيا

إطلاق حملة مقاطعة البضائع التركية والعربية بما فيها السورية في ألمانيا

إطلاق حملة مقاطعة البضائع التركية والعربية بما فيها السورية في ألمانيا

إطلاق حملة مقاطعة البضائع التركية والعربية بما فيها السورية في ألمانيا

إطلاق حملة مقاطعة البضائع التركية والعربية بما فيها السورية في ألمانيا

إطلاق حملة مقاطعة البضائع التركية والعربية بما فيها السورية في ألمانيا

شارك

إطلاق حملة مقاطعة البضائع التركية والعربية بما فيها السورية في ألمانيا

إطلاق حملة مقاطعة البضائع التركية والعربية بما فيها السورية في ألمانيا

جسر – متابعات

أطلق ناشطون سوريون يقيمون في “ألمانيا”، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة المحلات العربية بما فيها السورية، والتركية، نتيجة قيام أصحاب تلك المحلات برفع أسعار المواد بدرجة كبيرة، بينما لم ترتفع بالدرجة ذاتها في المحال الألمانية.

ونقل موقع تلفزيون “أورينت” عن أحد مطلقي الحملة، الناشط السوري “أحمد علم الدين”، قوله، إنّ “سبب إطلاق الحملة رفع الأسعار، بالإضافة لوجود بضائع منتهية الصلاحية”، لافتا أن الفاتورة لا تتضمن نوع وجنس المادة.

وأضاف  “علم الدين”، أنّ عمليات النصب والاحتيال، حسب وصفه، تتم بطرق متعددة، مثل عدم وضع الأسعار على المواد، أو وضعها في مكان مادة ثانية، كذلك إضافة مواد وهمية في الفاتورة، مؤكداً أن الكثير من البضائع المشابهة تكون أقل ثمناً في المحال الألمانية، مقارنة بالمحال العربية والتركية.

واتهم “علم الدين” الجهات المعنية في “ألمانيا”، بأنها لا تقوم بدورها الرقابي وليس هناك أي إجراءات رادعة من قبلهم، لافتا أن الهدف من الحملة وقف جشع التجار.

وأشار المصدر، إلى أنّ استجابة الناس للحملة، تمت على طرقتين، الأولى كليّة، حيث فضل الأهالي عدم الشراء من المحال العربية والتركية، والتوجه نحو المحال الألمانية لشراء المنتجات الشبيهة، مثل الخبز والألبان والأجبان، والثانية جزئية، حيث يقوم المواطنون بشراء المنتجات الضرورية من المحال العربية والتي لا يتواجد بديل لها في المحال الألمانية، مثل البهارات.

ووفقاً للناشط “علم الدين”، فإنّ الحملة التي تم إطلاقها مؤخراً، أدت إلى بعض النتائج، حيث بدأ بعض أصحاب المحلات العربية والتركية، بخفض ثمن الخبز وبعض المواد الأخرى، ودعا “علم الدين” للاستمرار بالحملة حتى تحقيق غايتها.

شارك