ترامب يعاقب خامنئي… وايران تعتبرها نهاية الدبلوماسية

ترامب يعاقب خامنئي… وايران تعتبرها نهاية الدبلوماسية

ترامب يعاقب خامنئي… وايران تعتبرها نهاية الدبلوماسية

ترامب يعاقب خامنئي… وايران تعتبرها نهاية الدبلوماسية

ترامب يعاقب خامنئي… وايران تعتبرها نهاية الدبلوماسية

ترامب يعاقب خامنئي… وايران تعتبرها نهاية الدبلوماسية

ترامب يعاقب خامنئي… وايران تعتبرها نهاية الدبلوماسية

شارك

ترامب يعاقب خامنئي… وايران تعتبرها نهاية الدبلوماسية

ترامب يعاقب خامنئي… وايران تعتبرها نهاية الدبلوماسية

متابعات جسر

طالما بقي المرشد الأعلى علي خامنئي خارج السلطة السياسية في إيران، فهو فوقها وأعلى منها، ما مكن الايرانيين من استغلال هذا الوضع لوضع المليارات باسمه اعتقاداً منهم أنه خارج الحساب، غير أن الرئيس دونالد ترامب فاجأ الجميع، ووقع بالأمس أمرا تنفيذياً بفرض عقوبات مشددة استهدفت المرشد علي خامنئي ومكتبه الذي يدير ما يقرب من 200  مليار دولار من خلال أذرع اقتصادية داخل الدولة التي تعاني من الفقر بسبب إهدار الأموال على حروب الوكالة الخارجية.

 

وشملت العقوبات 8 من كبار قادة الحرس الثوري في الأفرع العسكرية المختلفة، بالإضافة إلى وضع وزير الخارجية محمد جواد ظريف على اللائحة السوداء في وقت لاحق.

وقال ترامب -في تصريحات صحفية بالبيت الأبيض- إن هذه العقوبات ستجمد مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية، وستمنع خامنئي من الوصول إلى موارد مالية، مضيفا أن المرشد الأعلى مسؤول عما سماه “سلوك إيران العدائي”.

وقال أيضا أثناء توقيعه الأمر بالمكتب البيضاوي “سنواصل زيادة الضغوط على طهران.. لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي مطلقا” مضيفا “لا نطلب النزاع” مؤكدا أنه استنادا إلى استجابة إيران يمكن إنهاء العقوبات غدا، أو “يمكن أن تستمر سنوات مقبلة”.

ويمنح نظام الحكم في إيران صلاحيات مطلقة للمرشد الأعلى، تجعل له السلطة العليا في السيطرة على الحياة السياسية والدينية في البلاد، لكنه يتمتع أيضا بالسيطرة على عصب الاقتصاد الإيراني عبر مؤسسات عملاقة تتبعه شخصيا.

 

وقال الباحث في مؤسسة هيريتيج الأميركية نيل غاردنر لسكاي نيوز إن العقوبات الجديدة التي يصفها بـ “المهمة للغاية” تبعث برسالة بأن “الولايات المتحدة جادة جدا وأنها ستواصل التصعيد حتى تركيع النظام الإيراني”.

 

وبعدما وقع بالحبر الأسود على الأمر التنفيذي بمعاقبة إيران، قال ترامب إن العقوبات الجديدة “ستحرم المرشد الأعلى ومكتبه والأشخاص المرتبطين به عن كثب من الوصول إلى الموارد الرئيسية والدعم المالي”.

من جهتها اعتبرت إيران يوم أمس الثلاثاء في تعليقها على القرار الجديد قائلة: أن قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على المرشد الأعلى علي خامنئي ووزير الخارجية محمد جواد ظريف وقادة من الحرس الثوري قد أغلق بشكل دائم طريق الدبلوماسية بين طهران وواشنطن.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي على تويتر “فرض عقوبات غير مجدية على الزعيم الأعلى الإيراني وزعيم الدبلوماسية الإيرانية يمثل إغلاقا دائما لمسار الدبلوماسية”.

 

وأضاف “إدارة ترامب اليائسة تدمر الآليات الدولية الراسخة للحفاظ على السلام والأمن العالميين”.

شارك