جسر – إدلب
شيعت “هيئة تحرير الشام” القيادي البارز في صفوفها والرجل الثاني بالفصيل “أبو ماريا القحطاني” بعد مقتله بعملية تفجير، اتهمت الهيئة تنظيم “داعش” بالوقوف خلفها.
وبحضور وزراء من حكومة “الإنقاذ” التابعة للهيئة، أُقيمت صلاة الجنازة على “القحطاني” اليوم الجمعة في مسجد “زيد بن حارثة”.
وغاب عن صلاة الجنازة زعيم الفصيل “أبو محمد الجولاني”، واكتفت مؤسسة “أمجاد” الإعلامية التابعة لـ”الهيئة” بنشر صورتين له مع جثمان القيادي القتيل، الذي كان في خلاف معه.
وقال وزير الداخلية في “الإنقاذ” محمد عبد الرحمن، قال إن شخصًا فجّر نفسه بواسطة حزام ناسف في مضافة لاستقبال الضيوف القادمين لزيارة “أبو ماريا القحطاني”، في 4 من نيسان الحالي.
وذكر أن منفذ التفجير كان من بين ثلاثة أشخاص، تمكن الاثنان الآخران من الهروب، وقد تبين أن الثلاثة يتبعون لتنظيم “الدولة”، ولا تزال عمليات البحث مستمرة، وتوعد بتقديمهم للقضاء.
الجدير بالذكر أن اغتيال “أبو ماريا القحطاني” -وهو عراقي اسمه ميسر بن علي الجبوري- جاء بعد نحو شهر من الإفراج عنه، بعد اعتقاله 6 شهور، عقب اتهامات وجهت إليه بالعمالة والتواصل مع جهات خارجية.