فصائل الجبهة الوطنية للتحرير تتقدم باتجاه مدينة سراقب

فصائل الجبهة الوطنية للتحرير تتقدم باتجاه مدينة سراقب

فصائل الجبهة الوطنية للتحرير تتقدم باتجاه مدينة سراقب

فصائل الجبهة الوطنية للتحرير تتقدم باتجاه مدينة سراقب

فصائل الجبهة الوطنية للتحرير تتقدم باتجاه مدينة سراقب

فصائل الجبهة الوطنية للتحرير تتقدم باتجاه مدينة سراقب

فصائل الجبهة الوطنية للتحرير تتقدم باتجاه مدينة سراقب

شارك

فصائل الجبهة الوطنية للتحرير تتقدم باتجاه مدينة سراقب

فصائل الجبهة الوطنية للتحرير تتقدم باتجاه مدينة سراقب

ادلب: جسر:

علمت “جسر” أن فصائل من “الجبهة الوطنية للتحرير”، على رأسها فيلق الشام، تقدمت باتجاه مدينة سراقب، وسيطرت على حاجز الشيخ منصور شرق المدينة التابع لهيئة تحرير الشام، فيما يتقدم فصيل جيش الأحرار وفصيل صقور الشام باتجاه المدينة من محورين آخرين.
وكانت قد اندلعت عصر اليوم اشتباكات بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام بين قريتي  بابولين وحيش جنوب محافظة ادلب.

وسيطر فصيل صقور الشام على بلدة بابيلا شمال مدينة معرة النعمان التي كانت تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، وعلى اجزاء من طريق حلب دمشق الدولي.
وأفاد مراسلنا من ادلب بأن فيلق الشام ابرز مكونات الجبهة الوطنية للتحرير والمقرب من تركيا قد اتخذ قراره بالمشاركة في المعركة ضد هيئة تحرير الشام.
ووفقا لمراسلنا فإن الاتفاق على المعركة ضد هيئة تحرير الشام تمّ مع الجانب التركي، واضاف نقلا عن مصادر متابعة للتطورات بأن المعركة ستكون كبيرة وفاصلة بين الطرفين.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الدعوة والإرشاد التابع لجيش الأحرار- تلقى جسر نسخة منه-، بأنه وبعد مقتل أربعة عناصر من الهيئة ورضوخ الطرف المتهم وهو حركة نور الدين الزنكي وتسليمه جل المطلوبين للطرف الوسيط المرتضى من الطرفين تفاجأ الجميع باقتحام الهيئة لمناطق سيطرة الزنكي.
وتابع البيان “حفاظا على الساحة من التدهور والمزيد من الاقتتالات الخادمة للعدو وجب رد هذا الجماعة عن ظلمها وإيقافها عند حدها وهذا أهون الشرين فلذلك نرجو من مجاهدي جيش الأحرار استحضار النية الصادقة الصالحة في مواجهة هذه الفئة والابتعاد عن نوايا الثأر والخلافات الشخصية واحتساب الأجر في ذلك لما فيه من حفظ الدماء والأموال والأعراض”.

فيما نشر الشرعي العام لفيلق الشام عمر حذيفة على حسابه على فيس بوك:”على الله توكلنا، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين”، في اشارة غير مباشرة إلى المعركة التي سيقدم عليها الفيلق.

يشار بأن “جبهة تحرير سوريا” تأسست يوم 18 فبراير/شباط 2018 من طرف حركتي “أحرار الشام” و”نور الدين زنكي”، وتتمتعان بوجود قوي في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بالشمال السوري على طول الحدود بين محافظتي حلب وإدلب.

أما حركة أحرار الشام فقد نشأت مع دخول الثورة السورية مرحلة القتال المسلح، وظهرت يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، يقدر عدد مقاتليها بحوالي 25 ألف مقاتل.
بينما حركة نور الدين زنكي هي فصيل إسلامي مسلح، نشأ بعيد اندلاع الثورة السورية 2011 لإسقاط نظام بشار الأسد، يتمركز في مدينة حلب وريفها، ويجمع بين العملين العسكري والمدني.
بالمقابل فإن هيئة تحرير الشام هيَ جماعة سلفية جهادية، تشكلت المجموعة في 28 كانون الثاني 2017 من خلال اندماج كل من جبهة فتح الشام (كانت تُعرف بجبهة النصرة سابقًا) وجبهة أنصار الدين ثم جيش السنة ولواء الحق وكذلك حركة نور الدين الزنكي، التي انسحبت منها لاحقاً.

شارك