اتهامات لتربية درعا بسرقة تمويل اليونسكو المخصص لدعم التعليم

اتهامات لتربية درعا بسرقة تمويل اليونسكو المخصص لدعم التعليم

اتهامات لتربية درعا بسرقة تمويل اليونسكو المخصص لدعم التعليم

اتهامات لتربية درعا بسرقة تمويل اليونسكو المخصص لدعم التعليم

اتهامات لتربية درعا بسرقة تمويل اليونسكو المخصص لدعم التعليم

اتهامات لتربية درعا بسرقة تمويل اليونسكو المخصص لدعم التعليم

اتهامات لتربية درعا بسرقة تمويل اليونسكو المخصص لدعم التعليم

شارك

اتهامات لتربية درعا بسرقة تمويل اليونسكو المخصص لدعم التعليم

اتهامات لتربية درعا بسرقة تمويل اليونسكو المخصص لدعم التعليم

مراسل درعا- جسر

تدعم منظمة اليونسكو العالمية دورات تعليمية في معظم المحافظات السورية و يتهم معلمون مسؤولي التربية في محافظة درعا بـ”سرقة” تمويل هذه الدورات والاكتفاء بصرف مبالغ ضئيلة، بحسب تأكيدهم لصحيفة جسر.

 

مصدر خاص( فضل عدم التصريح باسمه) قال لصحيفة الجسر بأن مسؤولي التربية في محافظة درعا أقدموا على سرقة جزء كبير من تمويل منظمة اليونسكو العالمية المخصص لدعم دورات تعليمية في المحافظة ، لافتاً إلى أنه ليس في قدرته الحصول على وثائق تثبت اتهامه.

 

و أوضح المصدر أن تمويل اليونسكو يتم عن طريق مديرية تربية درعا لتجمعات التربوية الستة التابعة لها و هي : التجمعات التربوية في مناطق الشجرة وأزرع وبصرى والصنمين وجاسم و نوى قد تجاوز آلاف الدولارات و التي كانت مخصصة لدورات تعليمية و تكميلية للطلاب في المرحلتين الابتدائية و الإعدادية.

 

الأستاذ (محمد) أحد المعلمين المشرفين على هذه الدورات يقول : خصصت منظمة اليونسكو رواتب للمعلمين والمعلمات القائمين على هذه الدورات حيث يتجاوز الراتب الشهري للمعلم فيها قيمة 200 دولار شهريا و لكن لا يستلم المعلم سوى مبلغ قيمته 55 دولار ولفت من خلال تواصله مع مدرسين في مناطق مختلفة بأن المبلغ الممنوح لهم ليس هو ذاته..!

 

المعلمة إيمان مسؤولة في إحدى المؤسسات التربوية في المحافظة تقول : هناك مبالغ مخصصة من اليونسكو للطلاب المشتركين في هذه الدورات من وجبات غذائية وقرطاسية للمدارس التي تقام فيها الدورات و أجور مواصلات لجميع الطلاب على اعتبار بعد المسافة للطلاب عن مراكز الدورات بحيث تكون هذه المراكز تجمع أحيانا طلاب من مختلف أحياء القرية الواحدة او البلدة بحيث تكون هذه المبالغ تحفيز للطلاب من أجل الاستمرار والمتابعة بجد و نشاط ولكن لا يصل من كل ذلك أي مبلغ بسيط للطلاب أو المدارس أو المعلمين.

والجدير بالذكر أن هذه ليست السنة الأولى في سلوك تربية محافظة درعا للتمويل المخصص لدعم العملية التعليمية في المحافظة بل يتم ذلك على مدار الأربع سنوات الماضية .

شارك