جسر: خاص
هزت مدينة البوكمال السورية في دير الزور، انفجارات عنيفة منتصف ليلة أمس، استهدفت مواقع ومستودعات ذخيرة تابعة للميليشيات الإيرانية، بحسب مراسل جسر في المدينة.
وذكرت وكالة آفاق التي تعود ملكيتها لنوري المالكي، نقلاً عن مصدر أمني في مدينة القائم، أن “العدو الصهيوني” عاود ضرب الحدود السورية ـ العراقية، في تأكيد من الوكالة إلى أن الضربات التي استهدفت مدينة البوكمال منذ أسبوع تقريباً قامت بها “إسرائيل”.
وشنت الطائرات الاسرائيلية هجوماً على مقرات للمليشيات الإيرانية في البوكمال، ليل الأحد/الإثنين، قبل الفائت وسمعت أصوات انفجارات قوية متتابعة هزت البوكمال ومحيطها، ما يُشير إلى انفجارات في مستودعات ذخيرة، وتبين لاحقاً أن الضربات شملت كلاً من “مجمع الامام علي” الذي تعمل إيران على انشائه، والذي يتمركز فيه “الحرس الثوري” الايراني و”حزب الله” اللبناني و”حركة الابدال” العراقية- الباكستانية. وقد تعرّض جانب كبير من المبنى والمستودعات الملحقة به للتدمير، وقُتِلَ ما لا يقل عن 15 عنصراً من المقاتلين المتمركزين فيه.
كما شملت الضربة المنطقة الصناعية في البوكمال، حيث تتمركز مليشيا “حيدريون” وجزء من قوات “حزب الله”. ويُعتقد أن مستودع الذخيرة في الصناعية قد دُمّر بالكامل، ولم يعرف بعد حجم الخسائر البشرية فيه.