جسر-متابعات: عبر الكثير من السوريين في الداخل عن عدم ثقتهم بالحملة التي يقول النظام إنه أطلقها من أجل مكافحة الفساد واستعادة أموال الدولة، مستدلين على تاريخ طويل من التصريحات التي لم تترجم إلى أفعال.
وبمناسبة الحديث عن مصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة لوزير التربية السابق هوزان الوز المتهم بسرقة ٣٥٠ مليار ليرة، استذكر البعض ملفات فساد سابقة أبطالها مسؤولون لم يعرف أحد أين وصل التحقيق بها رغم مرور سنوات.
صفحة (حلب عاجل) الموالية على الفيس بوك أشارت بهذا الصدد إلى ملف شركات الاتصالات السورية الذي ما زال مفتوحاً منذ أكثر من عام على الرغم من إدانة تسعة من العاملين فيها باختلاسات كبيرة واحالتهم إلى التحقيق لكن من دون صدور نتائج.
وبهذا الصدد كتبت الصفحة اليوم الثلاثاء” إنه ورغم أن وزير المالية أصدر قبل”عام”قراراً بالحجز على أموال (بكر بكر) مدير شركة الاتصالات السورية السابق ومعاونه وموظفين بالشركة بسبب تورطهم بإختلاس 100 مليار ليرة سورية، إلا أنه حتى الآن لم تصدر اي نتائج عن التحقيقات التي مازالت جارية رغم تورط المذكورين بالكامل”!!.
صفحة أخرى تعنى بالخدمات في مدينة حمص تساءلت بمناسبة الحديث حول فساد وزير التربية، عن ملف الفساد الكبير المفتوح منذ ثمان سنوات بحق محافظ حمص الأسبق ومدير الشركة العامة للخطوط الحديدة، المتهم باختلاسات كبيرة لكن ملفه طواه النسيان.
يذكر أن بكر بكر كان يشغل مدير عام الشركة السورية للإتصالات لمدة 15 عاماً، بينما شغل غزال غزال منصب محافظ حمص الذي اقيل منه مع بداية الثورة بعد أن كان مديراً عاماً للخطوط الحديدية السورية التي تعتبر إحدى أكثر مؤسسات القطاع العام فساداً.