جسر: متابعات:
أعلن وزير الدفاع اﻷمريكي “مارك إسبر” أمس، عن إرسال تعزيزات عسكرية أمريكية إلى منطقة الخليج، وقال مؤكداً: “ندعم شركاءنا في الخليج ولدينا خيارات عسكرية أخرى إذا تطلب الأمر”. مضيفاً، أن الهجوم على منشآت أرامكو يمثل تصعيدا للعدوان الإيراني، مؤكداً أن النظام الإيراني يشن حملة لزعزعة استقرار المنطقة وتوفر الأسلحة للحوثيين في اليمن، مذكراً بتدمير إيران طائرةً أميركيّة بلا طيّار في يونيو/حزيران الماضي، بعد احتجازها ناقلة نفط بريطانيّة، مشدداً على أن واشنطن ستحمي مصالحها في المنطقة.
إلى ذلك، قال رئيس هيئة الأركان الجنرال “جو دانفورد” في مؤتمر صحافي في البنتاغون، إن الجنود الذين سيتم إرسالهم في إطار التعزيزات لن يكونوا بالآلاف.
والتقى عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، أمس سفراء الدول المعتمدين لدى المملكة، وتناول معهم آخر المستجدات السياسية والتطورات المرتبطة بالهجوم على منشآت آرامكو في خريص وبقيق.
وقال الجبير ، في تغريدات نشرها، ليل أول من أمس الخميس، على “تويتر”، إن “استهداف بقيق وخريص بأسلحة إيرانية ليس اعتداء على المملكة فقط بل يعتبر اعتداء على العالم من خلال استهداف إمدادات الطاقة للأسواق الدولية”. وأردف في تغريدة ثانية “يعتبر هذا الاعتداء الآثم امتداداً لسياسات إيران التخريبية والعدوانية”، وأن “على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته ويتخذ موقفاً صارماً تجاه سلوكيات إيران الإجرامية”. مضيفاً أن التهاون مع إيران سيشجعها على المزيد من العدوانية والتخريب، وأن آثار ذلك ستمتد “على الأمن والسلم الدوليين وليس فقط على المنطقة”.
بدوره أكد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، في اتصال أجراه مع الرئيس الصيني “شي جينبينغ”، أن السعودية ستتخذ الإجراءات المناسبة التي تحفظ أمنها واستقرارها بعد أن تستكمل التحقيق في الاعتداءات.
من جهته أعرب الرئيس الصيني عن إدانته الشديدة لما وصفه بـ”الاعتداء التخريبي” الذي استهدف المنشأتين، وأشار إلى أن هذا الاعتداء يعد انتهاكاً خطيراً لأمن واستقرار السعودية، إضافة لتأثيره على سوق الطاقة العالمية، وأكد الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، ووقوف الصين بجانب السعودية بكل ثبات.
وقالت قناة الحرة أمس، أن البنتاغون يحضّر قائمة باﻷهداف اﻹيرانية لعرضها على الرئيس ترامب، في سياق بحث واشنطن في خياراتها للرد على ما وصفه وزير الخارجية اﻷمريكي بـ”إعلان حرب”.