جسر: القامشلي:
تشهد مدينة القامشلي اجواء من الحذر والتخوف من تهديدات الجيش التركي بشن عملية عسكرية شرق الفرات، والاوضاع في مدينة القامشلي شبه هادئة مع التخوف والحذر من انطلاق العملية العسكرية التركية المرتقبة خشية امتداتها إلى مدينة القامشلي الملاصقة لمدينة نصيبين التركية.
وأكد مراسل جسر في القامشلي عن استنفار حواجز الوحدات الكرديّة داخل مدينة القامشلي وقيامهم بتدعيم النقاط الحدودية شمال المدينة ابتداء من حي الهلالية غرب المدينة وصولاً إلى حي جمعاية شرق المدينة، ولوحظت زبادة عدد عناصر الحراسة على هذه النقاط وخصوصا في نقاط حيي المحمقية وميلسون.
كما أفاد مراسل جسر أن أصوات الانفجارات والرصاص الذي سمع منتصف ليلة أمس هو أطلاق ألعاب نارية احتفالا بأحد الأعراس في مطعم القصر وسط مدينة القامشلي ولا صحة لما انتشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي على انه قصف تركي ومناوشات بالقرب من معبر نصيبين.
ودعت مجالس الكومينات (مجالس الأحياء) التابعة للإدارة الذاتية الاهالي للخروج بمضاهرات في مدينة القامشلي تندد بالتهديدات التركية باجتياح شرق الفرات وتم نقل قسم كبير من الأهالي قبل قليل إلى مدينة رأس العين بباصات تابعة للإدارة الذاتية للمشاركة بمظاهرات هناك.
وحصل مراسل جسر على معلومة خاصة صادرة من الأفرع الأمنية التابعة للنظام إلى ادارة المشفى الوطني بالقامشلي بعدم استقبال أي جرحى لعناصر الوحدات الكردية في حال حدوث اشتباكات بين الجيش التركي والوحدات الكردية مشيرا إلى ارتياح عام لدى قوات النظام بالعملية العسكرية المرتقبة التي تنوي تركيا شنها ضد الوحدات الكردية.
فيما لم يتسن لمراسل جسر التأكد من قيام وفد من مجلس سوريا الديمقراطي بزيارة الى دمشق لمناقشة تطورات التهديدات التركية.