هيئة “تحرير الشام” تبسط سيطرتها على مناطق جديدة في ادلب على حساب الجبهة الوطنية للتحرير

هيئة “تحرير الشام” تبسط سيطرتها على مناطق جديدة في ادلب على حساب الجبهة الوطنية للتحرير

هيئة “تحرير الشام” تبسط سيطرتها على مناطق جديدة في ادلب على حساب الجبهة الوطنية للتحرير

هيئة “تحرير الشام” تبسط سيطرتها على مناطق جديدة في ادلب على حساب الجبهة الوطنية للتحرير

هيئة “تحرير الشام” تبسط سيطرتها على مناطق جديدة في ادلب على حساب الجبهة الوطنية للتحرير

هيئة “تحرير الشام” تبسط سيطرتها على مناطق جديدة في ادلب على حساب الجبهة الوطنية للتحرير

هيئة “تحرير الشام” تبسط سيطرتها على مناطق جديدة في ادلب على حساب الجبهة الوطنية للتحرير

شارك

هيئة “تحرير الشام” تبسط سيطرتها على مناطق جديدة في ادلب على حساب الجبهة الوطنية للتحرير

هيئة “تحرير الشام” تبسط سيطرتها على مناطق جديدة في ادلب على حساب الجبهة الوطنية للتحرير

بدأت يوم أمس الاربعاء التحضيرات لخروج دفعات جديدة من مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير، وذلك من أماكن تواجدهم في جبل شحشبو وسهل الغاب بريفي إدلب وحماة، إلى مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات وغصن الزيتون” في الريف الحلبي.
وبحسب المرصد السوري فإن عملية الخروج ستتواصل بشكل فردي ومجموعات منفصلة ولن تتم عبر دفعات منتظمة، والوجi, مناطق سيطرة “غصن الزيتون ودرع الفرات” في الريف الحلبي.
وكان العشرات من مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير وعوائلهم قد خرجوا يوم الاثنين الـ 14 من شهر كانون الثاني الجاري، من منطقة أريحا وجبل شحشبو نحو مناطق سيطرة “غصن الزيتون ودرع الفرات، في القطاع الشمالي من ريف حلب، تنفيذاً للاتفاق الذي جرى بين هيئة تحرير الشام والوطنية للتحرير.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان فقد جرى صباح السبت الـ 12 من شهر كانون الثاني الجاري، عملية تبادل أسرى بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام، فافرجت الوطنية للتحرير عن 3 أسرى من الهيئة كانت قد أسرتهم خلال الاقتتال، مقابل تسليم تحرير الشام لأسير من الجبهة الوطنية، بالإضافة لجثث مقاتلين يتبعون للجبهة الوطنية للتحرير، ممن قتلوا خلال الاقتتال بين الطرفين،
ونقل ذات المصدر قبل أيام أن فصائل تابعة للجبهة الوطنية للتحرير عمدت إلى تسليم حواجزها الواقعة عند الاتستراد الدولي حلب – دمشق، إلى فصيل فيلق الشام الأكثر قرباً من تركيا، حيث جرى تسليم الحواجز الواقعة في شمال مدينة معرة النعمان وجنوبها، بالإضافة للحاجز الواقع شمال معرة حطاط، وآخر عند جسر حيش، وتقع هذه الحواجز جميعها عند اتستراد دمشق – حلب الذي كان من المفترض أن يعود للعمل وفق الاتفاق الروسي – التركي الشهر الفائت.
وكانت جريدة جسر ووسائل اعلام اخرى، نشرت أن اتفاقاً جديداً جرى بين هيئة تحرير الشام وفصائل منضوية تحت راية الجبهة الوطنية للتحرير، يقضي بتسليم جميع الحواجز التي تتبع لفصيل جيش الأحرار بريف إدلب الشمالي عند الحدود السورية مع لواء اسكندرون، بالإضافة لاعتراف جيش الأحرار بحكومة الإنقاذ كسلطة إدارية ضمن المناطق التي ينتشر فيها.
غير ان عناصر أحرار الشام رفضوا الخروج من سهل الغاب وجبل شحشبو نحو مناطق سيطرة قوات عمليتي “غصن الزيتون” و”درع الفرات” بريف حلب الشمالي، بعد ان قدمت هيئة تحرير الشام الوعود بعدم التعرض لهم، وتحسباً للفراغ الذي قد يتركه خروجهم في خطوط الجبهة مع النظام.
كذلك تواصل هيئة تحرير الشام انتشارها في مزيد من المناطق التي باتت تحت سيطرتها مؤخراً في سهل الغاب وجبل شحشبو وريف حلب الغربي، ورصد المركز تحضيرات متواصلة لتطبيق الاتفاق بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام في سهل الغاب وجبل شحشبو، حيث من المرتقب أن تبدأ خلال الـ24 ساعة القادمة، عملية انسحاب مئات المقاتلين من الجبهة الوطنية للتحرير غالبيتهم العظمى من حركة أحرار الشام، إذ سيجري الانسحاب نحو مناطق سيطرة عمليتي “غصن الزيتون ودرع الفرات” بريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي.


على صعيد متصل وضمن الاتفاق أيضاً، تواصل هيئة تحرير الشام انتشارها في عدة مناطق كانت سابقاً تخضع لسيطرة الوطنية للتحرير وسط حملات دهم وتفتيش تنفذها تحرير الشام، فيما اكد المرصد السوري أنه جرى إعادة فتح طريق دارة عزة

شارك