جسر: متابعات

تحفظ الفنان السوري جمال سيمان الذي يشارك في أعمال اللجنة الدستورية بجنيف، على نقطتين في خطاب رئيس وفد النظام أحمد الكزبري.

وقال في حديثه لموقع “بروكار برس” إنه “كنت أتمنى في هذه المرحلة أن يتحدث رئيس وفد النظام إلى كل السوريين وعن كل السوريين، ولكنه تحدث عن جزء من السوريين ولجزء من السوريين، وهنا أقصد للسوريين في الداخل، على الرغم من أنهم أصحاب مصلحة في دستور عادل وجديد ومنصف في البلاد”.

وعزا كلامه ذلك نظراً لوجود ملايين السوريين في المخيمات ودول اللجوء، ولم يعترف الكزبري إلا بالسوريين في الداخل.

واستغرب سليمان حديث “الكزبري” عن أن اللجنة مدعومة من “الحكومة السورية”،  إذ اعتبر أن هذه لجنة تمثل الحكومة السورية، وليست مدعومة منها، وذلك وفق الاتفاقات الدولية، ووفق القواعد الإجرائية التي تم النقاش حوله.

وبالمقابل، اعتبر سليمان حديث “الكزبري” عن الانفتاح على الإصلاح الدستوري، أمراً جيداً إذ أنه يعطي مساحة أوسع لأعضاء اللجنة الدستورية الـ 150 ليعملوا وفق الأنسب لمستقبل سوريا.

وفيما يتعلق بكلمة رئيس وفد المعارضة السورية هادي البحرةـ وجدها سليمان “موفقة” نظراً لكونها خاطبت السوريين جميعاً دون استثناء بما فيهم الموالاة والمعارضة ومن يقفون على حياد، فقال سليمان “كلمة البحرة في افتتاح أعمال اللجنة الدستورية ركزت على المستقبل في سوريا وهذا شيء مهم، واستطاعت أن ترسم ملامح هذا المستقبل المأمول، بما يضمن الحريات بمختلف أشكالها، والتداول السلمي للسلطة، ودولة المؤسسات”.

وأضاف “الكلمة كان فيها شمولية ومستقبلية، وعبّرت عن رؤيتنا كمعارضة تسعى للحل السياسي، والدستور السوري المأمول”.