أنس العبدة متحدثاً عن: انضمام “كتل” جديدة للائتلاف و”الانتخابات” المقبلة له و “اتفاق ادلب”

أنس العبدة متحدثاً عن: انضمام “كتل” جديدة للائتلاف و”الانتخابات” المقبلة له و “اتفاق ادلب”

أنس العبدة متحدثاً عن: انضمام “كتل” جديدة للائتلاف و”الانتخابات” المقبلة له و “اتفاق ادلب”

أنس العبدة متحدثاً عن: انضمام “كتل” جديدة للائتلاف و”الانتخابات” المقبلة له و “اتفاق ادلب”

أنس العبدة متحدثاً عن: انضمام “كتل” جديدة للائتلاف و”الانتخابات” المقبلة له و “اتفاق ادلب”

أنس العبدة متحدثاً عن: انضمام “كتل” جديدة للائتلاف و”الانتخابات” المقبلة له و “اتفاق ادلب”

أنس العبدة متحدثاً عن: انضمام “كتل” جديدة للائتلاف و”الانتخابات” المقبلة له و “اتفاق ادلب”

شارك

أنس العبدة متحدثاً عن: انضمام “كتل” جديدة للائتلاف و”الانتخابات” المقبلة له و “اتفاق ادلب”

أنس العبدة متحدثاً عن: انضمام “كتل” جديدة للائتلاف و”الانتخابات” المقبلة له و “اتفاق ادلب”

جسر: متابعات:

علق رئيس “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، أنس العبدة، على دخول “رابطة المستقلين الكرد” و”مجلس القبائل والعشائر” على جسم الائتلاف، مؤكداً أن ذلك يصب في “عملية توسيع مظلة الائتلاف الجامعة لقوى الثورة والمعارضة في سورية، وضخ دماء جديدة فيه، لزيادة قوته وفعاليته”.

وقال العبدة في حديث لموقع “العربي الجديد” إن “مكون القبائل والعشائر ممثلٌ في الائتلاف منذ تشكله، وذلك لأهميته في نسيج الشعب السوري، وما حدث في اجتماع الهيئة العامة الأخير هو زيادة عادلة في هذا التمثيل، بالنظر إلى تقدم عمل المجلس في الداخل السوري”، كما لفت العبدة إلى  أهمية دور القبائل والعشائر في تاريخ سورية عموماً، وفي الثورة السورية، خصوصاً لجهة احتضانها ومشاركتها قوى الثورة في مقاومة نظام بشار الأسد ومليشياته وتنظيم داعش.

وأعرب العبدة عن سعادته لانضمام رابطة المستقلين الأكراد السوريين للائتلاف، واصفاً إياهم بـ “الشركاء” في الثورة والخط الوطني.

وحول تداعيات ذلك الانضمام، على هيئة التفاوض، وقائمة المعارضة داخل اللجنة الدستورية السورية، قال العبدة “ممثلينا في هيئة التفاوض لا يمثلون مكوناتهم أو أنفسهم، إنما يمثلون الائتلاف سياسةً وتوجهاً وقراراً، وفي الائتلاف أكثر من 33 مكوناً، وممثلونا في الهيئة هم 8 أعضاء فحسب، وقد راعينا التنوع في التمثيل بحيث يمثل الأعضاء أغلب التيارات في الائتلاف، والحال كذلك في اللجنة الدستورية”.

وفي ما يتعلق بانعكاسات الحوار الكردي – الكردي برعاية أطرافٍ دولية، بين المجلس الوطني الكردي الممثل بالائتلاف وحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يعده الائتلاف تنظيماً إرهابياً، وبما يتعلق بموقف “الائتلاف” من هذا التقارب، يؤكد العبدة أن “بوصلة الائتلاف الوحيدة هي ثوابت الثورة السورية، ونحن نؤمن بالحوار والتفاوض للوصول إلى صيغة حلٍّ تنهي آلام شعبنا السوري بكل مكوناته، على أن تكون ثوابتنا في عملية الحوار هذه، هي ثوابت الثورة في الوصول إلى وطن حر مدني ديمقراطي لكل أبنائه، لا مكان فيه للقتلة وسفاكي الدماء والإرهابيين”.

ولفت العبدة إلى أنه “بالنسبة للحوار الذي يديره اليوم المجلس الوطني الكردي في شمال شرق سورية، فهو ابتداءاً ليس باسم الائتلاف، ولكن باسم المجلس”، معرباً عن اعتقاده بأن “أحد أهم شروط نجاح الحوار، والذي اعتمده أيضاً المجلس الوطني الكردي، هو انحياز الطرف الآخر للثورة السورية، وقطع أي صلة مع النظام، وفك الارتباط النهائي مع منظمة قنديل الإرهابية (على حد تعبيره، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني) على جميع المستويات السياسية والعسكرية والأمنية والمالية”، هذا بالإضافة إلى “إخراج جميع العناصر الكردية غير السورية من منطقة سيطرة قوات سورية الديمقراطية (قسد)، والتأكيد على علاقات حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون دول الجوار، واعتبار القضية الكردية قضية وطنية سورية تحل في سورية، وليس خارجها”.

وحول الحديث عن تبديل مواقع بين رئيس الائتلاف وبين رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، نصر الحريري، يرى العبدة أن “الاستحقاقين المقبلين في هيئة التفاوض والائتلاف هما مساران منفصلان وغير مرتبطين، فكلٌ من الائتلاف وهيئة التفاوض مؤسسات سياسية تحكمها أنظمة أساسية ولوائح عمل داخلية، وفيها مكونات من أحزاب وكتل وتيارات، والتداول فيها يتم عبر الانتخابات التي تشارك فيها كل تلك الكتل والمكونات”. ويرى في هذا الإطار أنه “لا يوجد ما يمنع أيّ مكونٍ في هذه المؤسسات من ترشيح أي عضو ترى فيه الكفاءة لأي منصب قيادي فيها، لتبقى عملية فوزه وإقراره راجعة للعملية الانتخابية ضمن الإجراءات المتبعة أصولاً”.

وفي ما يتعلق بموقف الائتلاف من قائمة المستقلين في هيئة التفاوض، الذين تم اعتبار إدخالهم من قبل البعض تدخلاً من قبل السعودية في شؤون الهيئة، وما إذا تم قبول هؤلاء الأعضاء من قبل الائتلاف، يعتبر رئيسه في حديثه أن “المملكة العربية السعودية من الداعمين للثورة السورية”.

ويعتقد العبدة أن “الأجواء بشكل عام الآن إيجابية، ولدى أغلبية مكونات الهيئة حالياً توجهٌ عام بإعادة تفعيل وتنشيط الهيئة وعقد اجتماعاتها، ولو بشكل افتراضي، بسبب مقتضيات الإجراءات الاحترازية المترتبة على وباء كورونا، ثم الذهاب إلى الاستحقاق المتوقع بحدود منتصف شهر يونيو/ حزيران المقبل، وبعدها تقوم القيادة الجديدة في الهيئة بالتعامل مع كل المسائل العالقة، بما فيها موضوع المستقلين”.

وبعد مرور أكثر ما يقارب شهرين على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في موسكو، ومع وجود حوالي 1.7 مليون نازح، خرجوا من أماكن مختلفة في “منطقة خفض التصعيد” (ريفي حلب الجنوبي والغربي، ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ريفي حماة الشمالي والغربي) وينتظرون تنفيذ تركيا وعودها بإجبار النظام على الانسحاب تطبيقاً لخريطة سوتشي، ما سيؤمن العودة إلى منازلهم، علق العبدة على سؤال يتعلق بالتواصل مع الجانب التركي من أجل هذا الملف بالقول “هذا الملف على رأس أولوياتنا”، مضيفاً أن “الائتلاف يتابعه بشكل دائم مع الإخوة الأتراك، ولم نلمس منهم أي تراجع عن تعهداتهم السابقة حوله. ولعل الهدنة الأخيرة هي الأكثر التزاماً من قبل النظام، الذي تعودنا منه الغدر والخرق الدائم للهدن”.

وتابع “نحن على استعداد كامل لكل الاحتمالات”، موجهاً “الشكر لتركيا على دورها الكبير في تثبيت الاتفاق، وعلى تقديمها الدعم اللازم لعودة الناس إلى قراهم”.

وعن الحلول التي يرتئيها الائتلاف في حال تمّ تثبيت الوضع الحالي عسكرياً في إدلب، لتلافي مشكلة النازحين، لا سيما أزمة السكن في ظلّ  امتلاء المخيمات بساكنيها، يشير العبدة إلى أن “هذا السؤال افتراضي، لا يتوجب علينا أن نقبله كواقع، بل علينا العمل على إعادة كل النازحين إلى مناطقهم، وعدم القبول بتهجير الناس أو نقلهم إلى أماكن أخرى، لأن ذلك يخدم سياسة النظام بالتغيير الديمغرافي، والتي اتبعها وعمل عليها في أغلب المناطق”. ويختم بقوله إن “أهم أولوياتنا السياسية والتفاوضية هي عودة كل المهجرين والنازحين إلى مدنهم وقراهم، وتأمين البيئة الآمنة والمناسبة للعيش”.

شارك