يتفاهمان بلغة العيون.. زواج ثمانيني تركي من ستينية سورية

يتفاهمان بلغة العيون.. زواج ثمانيني تركي من ستينية سورية

يتفاهمان بلغة العيون.. زواج ثمانيني تركي من ستينية سورية

يتفاهمان بلغة العيون.. زواج ثمانيني تركي من ستينية سورية

يتفاهمان بلغة العيون.. زواج ثمانيني تركي من ستينية سورية

يتفاهمان بلغة العيون.. زواج ثمانيني تركي من ستينية سورية

يتفاهمان بلغة العيون.. زواج ثمانيني تركي من ستينية سورية

شارك

يتفاهمان بلغة العيون.. زواج ثمانيني تركي من ستينية سورية

يتفاهمان بلغة العيون.. زواج ثمانيني تركي من ستينية سورية

جسر: متابعات:

لم تشكّل اللغة عائقاً أمام زواج المواطن التركي المدعو شريف، والبلغ من العمر 80 عاماً، والسيدة السورية فوزية، 60 عاماً، في ولاية غازي عينتاب التركية، على الرغم من عدم معرفة أحدهما بلغة الآخر.

وقال شريف لصحيفة “صباح”، وفق ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إنه “التقى بفوزية قبل 6 أعوام في أحد أسواق عنتاب الشعبية، حيث وقعا في حب بعضهما البعض، وقررا الزواج بعد أن تفاهما بلغة العين والقلب”.

وأضاف “كانت حزينة، وحاولت جاهداً مساعدتها”، مبيناً أنهما تحدثا بلغة الإشارة، نظراً لعدم معرفته بالعربية، وعدم معرفتها بالتركية.

يفسر شريف سر استمرار زواجهما على الرغم من عائق اللغة بأن نظراتهما تترجم ما يجول في نفسيهما وما يشعران به، دون الحاجة لأن يفهم أحدهما كلام الآخر.

ويتابع قائلاً: “نقضي أجمل أوقاتنا ونحن نتابع أفلام الممثل كمال سونال، فهو يدخل البهجة إلى قلب فوزية على الرغم من عدم فهمها فحوى كلامه، أعيش ربيعاً جديداً بفضل زواجي منها”.

بدورها تقول فوزية إنها “تشعر بسعادة غامرة بتواجد شريف إلى جانبها، مشيرة إلى أنها تقيم في تركيا منذ 6 أعوام، ولم تتمكن من تعلم التركية لقلة احتكاكها بالآخرين”.

وتؤكد فوزية أن شريف كان سنداً لها في أياميها الصعبة، ويتصرف معها بطريقة جميلة ومحبة.

وتختم فوزية حديثها بالقول إن “نظرةً من أحدهما كفيلة بجعل الآخر يفهم ما يجول في خاطره دون الحاجة للكلام”.

شارك