جسر متابعات:

توفي والد أحد المُعتقلين من سكان حرستا في ريف دمشق نتيجة أزمة قلبية حادة، بعد ساعات من سماعه نبأ صدور حكم الإعدام بحق ابنه المُعتقل منذ سنوات طويلة.

وبحسب ما نقلت مصادر لـ”صوت العاصمة” فإن نظام الاسد أصدر قراراً يقضي بإعدام عدد من معتقلي الرأي والحراك السلمي من أبناء مدينة “حرستا”، القابعين في سجونه منذ سنوات.

وقالت المصادر ذاتها  أن ما يسمى “لجان المُصالحة” في “حرستا”، أبلغت ذوي خمسة عوائل من المُعتقلين بصدور أحكام إعدام بحقهم بعد سنوات على اعتقالهم، دون توضيحات أخرى حول تنفيذ الحكم من عدمه حالياً أو مصير جثة المعتقل.

وفي تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن حالات الاعتقال في الغوطة الشرقية آذار الماضي، قالت الشبكة  أن قـوات النظـام السـوري شنت في 13 /آذار/ 2019 حملة  دهـم واعتقال في مدينـي عربـن ودومـا، وبلـدة زملـكا في ريف الغوطـة الشـرقية وتم توثيـق اعتقال  سـبعة مدنيين، معظمهـم ممـن أجـروا تسـوية في وقـت سـابق، واقتادتهم الى جهـة مجهولة .

ويشار انه ومنذ إعادة سيطرة النظام على الغوطة الشرقية  العام الماضي 2018 لم تتوقف أجهزته عن اعتقال مطلوبين  للخدمة العسكرية، او ممكن كانوا يعملون في فريق الخوذ البيضاء، ولم توفر الاعتقالات حتى الذين سبق لهم ان أجروا تسويات ومصالحات.