جسر:متابعات:
أرسل “رامي مخلوف” رجل الأعمال السوري كتاباً لرئيس مجلس القضاء الأعلى لدى حكومة نظام الأسد، لينظر في قضية الاستيلاء على المؤسسات الإنسانية التابعة له، وذلك بعد أن أرسل عدة كتب للحكومة دون أن يلقى جواباً.
وسبق أن أشار لذلك في منشور له على “فيسبوك” فكتب: “أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط بغطاء أمني لصالح أثرياء الحرب الذين لم يكتفوا بتفقير البلاد، بل التفتوا إلى نهب المؤسسات الإنسانية ومشاريعها من خلال بيع أصولها وتركها بلا مشاريع ولا دخل لتفقير الفقير ومنعه من إيجاد منفذ للاستمرار”.
والجدير ذكره أن نظام الأسد كان قد استولى في نهاية 2019على جمعية البستان واعتقل مديرها “سامر درويش”، لتقوم بعدها الجمعية بالترويج بشكلٍ كبيرٍ لزوجة بشار الأسد “أسماء الأخرس” على أنها تحتضن جرحى ميليشيات الأسد وترعاهم.
ويزعم “رامي مخلوف” أنّ الجمعية تمد يد العون للكثير من هم تحت خط الفقر، وتقدم لهم مشاريع انتاجية يعيشون من عائداتها.
وبالدعوى التي رفعها ابن خال رأس النظام للقضاء يؤكد على استمرار الصراع على الاقتصاد السوري بينه من جهة وبين الأسد وزوجته” أسماء الأخرس” من جهة أخرى.